ألفيس في أول ظهور له امام فريقه السابق

  • 4/11/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

حقق داني ألفيس الكثير من النجاحات مع برشلونة، لكن اللاعب البرازيلي المفعم بالحيوية لم يشعر بالحب أبداً من جانب إدارة النادي الإسباني، لذا ستكون أمامه فرصة لرد الاعتبار، غداً الثلاثاء، عندما يرتدي قميص يوفنتوس. ويحل برشلونة ضيفاً على يوفنتوس في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في أول مواجهة لألفيس ضد فريقه السابق منذ انتقل إلى بطل إيطاليا الصيف الماضي. وكان ألفيس أحد الركائز الأساسية في حقبة هيمنة برشلونة على الكرة الإسبانية والأوروبية، قبل سنوات قليلة، وحقق 23 لقباً في ثمانية مواسم في كامب نو، منها ثلاثة في دوري الأبطال، وستة في الدوري المحلي. وصنع الظهير الأيمن 42 هدفاً لليونيل ميسي، أي أكثر من أي لاعب آخر، ويملك بشكل عام 100 تمريرة حاسمة في الدوري الإسباني. وقبل تتويج برشلونة بدوري الأبطال في 2015 على حساب يوفنتوس، كال ميسي المديح لألفيس ووصفه بأفضل ظهير أيمن في العالم، مضيفاً: "من الصعب جداً العثور على لاعب مثله اليوم". لكن بعد عام واحد ترك ألفيس برشلونة في صفقة انتقال حر بعد انتهاء موسم 2015-2016. ورغم انسجامه الرائع مع زملائه بالملعب كانت إدارة برشلونة تعتبر تصرفات ألفيس المثيرة للجدل تنم عن افتقار للاحترافية، وأحياناً كانت منشوراته اللافتة للأنظار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تثير استياء المشجعين. وعلى سبيل المثال تعرض اللاعب لانتقادات شديدة بسبب فيديو نشره وهو يتنكر في زي سيدة، قائلاً بعد خروج برشلونة من دوري الأبطال: "إنها مجرد مباراة كرة قدم". نكران الجميل وانتقد ألفيس إدارة برشلونة في مقابلة سابقة مع صحيفة "إيه.بي.سي" الصادرة في إشبيلية، وقال: "الأشخاص الذين يديرون برشلونة لا يعرفون كيفية التعامل مع اللاعبين". وأضاف اللاعب البرازيلي: "مجلس الإدارة تعامل معي بشكل مضلل ويتسم بنكران الجميل.. لم يحترموني وعرضوا علي التجديد فقط بسبب عقوبة فيفا التي منعت النادي من إجراء تعاقدات.. وعندما جددت عقدي كان يتضمن السماح لي بالرحيل مجاناً بعد عام واحد". وتابع ألفيس: "أحب أن أشعر بالحب وقررت الرحيل لأنهم لم يريدوني". وترك رحيل ألفيس أثراً سلبياً في الفريق الكاتالوني، رغم التعاقد مع أليكس فيدال كبديل له كما شغل سيرجي روبرتو مركزه. وأمضى فيدال أغلب فترات الموسم خارج تشكيلة المدرب لويس إنريكي، وبعد فترة قصيرة من مشاركته بالمباريات أصيب بكسر في الكاحل في فبراير (شباط) الماضي. أما روبرتو فهو في الأساس لاعب وسط ومر بموسم متذبذب ويتشكك البعض في مستواه أمام المنافسين الأقوياء.

مشاركة :