قالت السلطات في الصومال إن انتحارياً يرتدي زي الجيش قتل تسعة جنود في معسكر في العاصمة مقديشو اليوم (الإثنين) فيما قال مسؤولون إن موظفاً في الحكومة لقي مصرعه في انفجار قنبلة مزروعة في سيارته. وأعلنت «حركة الشباب» المتشددة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري في معسكر التدريب التابع للجيش على مشارف العاصمة. وقال ضابط الشرطة نور حسين «دخل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً المعسكر وفجر نفسه بعد إطلاق النار على الجنود». وقال كولونيل في الجيش طلب عدم ذكر اسمه إن «الانتحاري فجر نفسه بعد دقائق من التدريب فقتل تسعة جنود على الأقل وأصاب حوالى 12 آخرين». وأضاف «بعض المصابين في حال خطرة. ليس من السهل أن تردع متشدداً انتحارياً يرتدي ملابس عسكرية». وفي منطقة أخرى من العاصمة قال الناطق باسم رئيس بلدية مقديشو عبد الفتاح عمر هالاني «قتلت السيارة المفخخة موظفاً صغيراً في الحكومة». وأمس لقي 15 شخصاً على الأقل مصرعهم في تفجير نفذته «حركة الشباب» بسيارة مفخخة خارج قاعدة عسكرية في مقديشو. وصعدت الحركة هجماتها لتحدي الحكومة الجديدة بعد أن ألقى الرئيس محمد عبد الله محمد خطاباً وهو يرتدي الزي العسكري معلناً «الحرب» على المسلحين. وتعاني الصومال من حرب أهلية منذ عام 1991 عندنا أطاح أمراء حرب الديكتاتور سياد بري ثم انقلبوا على بعضهم بعضاً.
مشاركة :