معالي مدير جامعة أم القرى يطلع على ترتيبات أعمال الملتقى 17 لأبحاث الحج والعمرة  روافد العربيه – مكة : صالح باهبري    اطلع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، على الترتيبات والاستعدادات التي أعدها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة للملتقى السابع عشر الذي تعتزم جامعة أم القرى تنظيمه في الثالث عشر من شهر شعبان القادم 1438هـ بالمدينة المنورة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين من جامعة أم القرى والجامعات السعودية والجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والعمرة والزيارة، وذلك خلال لقاء معاليه اليوم عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي برهمين بحضور المشرف العام على الإدارة القانونية بالجامعة الدكتور حمدان بن درويش الغامدي وقد بارك معالي مدير الجامعة  الخطوات التي تمت والترتيبات التي اتخذت لإنجاح فعاليات الملتقى، وكان عميد المعهد قد قدم لمعاليه شرحا وافيا عن الإجراء التي اتخذها المعهد ولجانه العاملة بدءاً بالأبحاث والمشاركات التي تلقتها اللجنة العلمية إضافة إلى أدوار اللجان المشكلة لهذا الغرض. ونوه مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، بما يوليه خادم الحرمين وولي عهده الأمين من عناية واهتمام بقاصدي بيت الله الحرام، من حجاج ومعتمرين وزوار، وحرصهما الدائم – وفقهما الله – على دعم كافة البحوث العلمية في مجالات الحج والعمرة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن الذين يفدون للأراضي المقدسة ليؤدوا شعائرهم وعباداتهم ومناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. بدوره أوضح عميد المعهد الدكتور سامي برهمين، أن عدد المشاركات التي تلقتها اللجنة العلمية للملتقى بلغت 313 مشاركة أختير منها 85 بحثا وملصقا سيتناولها المشاركون في الملتقى، مبينا أن الملتقى  العلمي السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة لهذا العام سيتناول ثمانية محاور رئيسة تتضمن ( فقه الحج والعمرة والزيارة والإدارة – الاقتصاد – العمران – الهندسة والبيئة والصحة – التوعية والإعلام – التقنيات وتطبيقاتها- المبادرات وأثرها في الإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق- مشاركة المجتمع في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين لمسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم).