قتل 6 عسكريين على الأقل، أمس الاثنين، في العمليات العسكرية الدائرة حول قاعدة "تمنهنت" الواقعة شمال مدينة سبها جنوب شرق ليبيا. ولي عهد أبو ظبي يعلن دعمه لحفتر في مكافحة الإرهاب وأعلن محمد الغصري، المتحدث باسم وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مقتل 3 جنود من القوة الثالثة المتمركزة في القاعدة الجوية في غارة جوية نفذتها طائرة تابعة للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر. وبالمقابل، أفادت وكالة الأنباء الليبية بمقتل 3 عسكريين تابعين لقوات اللواء 12 التابع للجيش الوطني، خلال اشتباكات دارت في منطقة "سمنو" إلى الشمال من مدينة سبها بمسافة 76 كيلو مترا. ويدور منذ مدة صراع حول قاعدة "تمنهنت" الجوية وسط الصحراء الليبية بين قوات تابعة للجيش الوطني الموالي لحكومة طبرق وأخرى تابعة لمدينة مصراتة وتتبع حكومة الوفاق الوطني. وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن عن عملية عسكرية للسيطرة على جنوب البلاد تحت اسم "الرمال المتحركة"، وردت حكومة الوفاق الوطني بالإعلان عن عملية مضادة للتصدي لمنافسيها تحت اسم "الأمل الموعود". كما حذرت حكومة الوفاق الوطني إثر غارة شنتها طائرات تابعة للقيادة العامة للجيش الوطني واستهدفت قاعدة "تمنهنت الجوية الواقعة على بعد 30 كيلو مترا إلى الشمال من سبها، من خطر نشوب حرب أهلية، مشددة على أن القوات التابعة لها ستتصدى لأي هجوم يستهدف المنطقة.إقرأ المزيدالغارديان: لدى إدارة ترامب خطة لتقسيم ليبيا إلى 3 دول وأوضحت وكالة الأنباء الليبية أن الاشتباكات تجددت بين القوات التابعة للجيش الوطني الليبي والقوة الثالثة قرب محطة كهرباء "سمنو" شمال شرق مدينة سبها، مشيرة إلى أن "مقاتلات سلاح الجو الليبي التابعة لرئاسة الأركان الجوية من شن العديد من الغارات الجوية على تمركزات الجماعات الإرهابية التابعة للقوة الثالثة ومليشيا ما يعرف بـ (سرايا الدفاع عن بنغازي)" وذكرت الوكالة أن القوات المنضوية تحت عملية "الأمل الموعود" أعلنت عن مقتل 3 من عناصرها وفقدان الاتصال بأكثر من 15 آخرين إثر غارة شنها سلاح الجو على المنطقة. وكان شريف العوامي، آمر غرفة عمليات سلاح الجو بالمنطقة الوسطى التابعة للمشير خليفة حفتر، هدد بقصف الكلية الجوية في مدينة مصراتة في حال استهدفت طائرات مهبط الكلية قواعد جوية تابعة للجيش الوطني. جاء ذلك إثر قيام طائرات أقلعت من مهبط الكلية الجوية بمصراتة بشن غارة على قاعدة "براك الشاطئ" جنوب البلاد. وتحاول قوات الجيش الوطني نقل الصراع إلى الجنوب وطرد قوات منافسيها من هناك، ومنع أي محاولة للسيطرة على منطقة الهلال النفطي. وكانت قوات تابعة لما يسمى بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي" سيطرت على ميناءين لتصدير النفط لفترة قصيرة في شهر مارس الماضي قبل أن تستعيد السيطرة عليهما وحدات الجيش الوطني. المصدر: وكالات محمد الطاهر
مشاركة :