أدانت نادية هنرى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بأشد العبارات وبكل حزن وأسى الحادثين الإرهابيين الذى استهدفوا كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية وأسفرا عن استشهاد أكثر من 40 مواطنًا، وإصابة أكثر من 70 مصابًا، حتى الآن.
وتقدمت هنرى التعازي لأسر الشهداء الأقباط وشهداء الشرطة الأبطال، البابا معلنة كامل تضامنها معه لأن صورته التي نشرت، اليوم، تحمل الكثير من المعاني.
واستنكرت عدم وجود رد فعل قوي كل حادثة، محذرة من التطور العملياتي الخطير فى العمليات الإرهابية والذى وصل إلى حد استهداف البطرسية المقر الرئيسي ثم استهداف أكثر من كنيسة في وقت واحد منهم واحدة كان بها قداسة البابا تواضروس
وطالبت نادية هنرى بمحاسبة المقصرين ومحاكمة المتواطئين وإقالة الحكومة وخاصة وزير الداخلية.
وأعتبرت هنرى أن ما حدث اليوم دليل على فشل فى معالجة الفتن الطائفية والتى يتم معالجتها أمنيًا بوضع توازنات على حساب الأقليات القبطية وخاصة فى صعيد مصر الذى يتحكم فيه السلفيون ويتعرض للظلم والاستغلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأكدت أن هذه الأحداث لن تنال من الدولة المصرية وثباتها وقوتها شرط أن تتخذ الدولة ردود الأفعال المناسبة للأحداث الإرهابية، وشددت على ضرورة تعديل المناهج التعليمية، ليس مناهج الأزهر فقط إنما المناهج الحكومية أيضًا.
وأكدت نادية هنرى على وقوفنا بجوار الرئيس في أي قرارات كبيرة سيأخذها ردًا على هذه الحوادث والعمل على عدم تكرارها مرة أخرى.