الشيخ محمد بن زايد يشيد بخليفة حفتر لدوره في محاربة الإرهاب

  • 4/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ولي عهد أبوظبي يؤكد أن جهود الجيش الليبي ساهمت في تقليص خطر الإرهاب والتطرف وخلقت بيئة سياسية للوصول إلى حل يشمل كافة الليبيين.العرب  [نُشر في 2017/04/11]تغليب مصلحة ليبيا في المرحلة الدقيقة أبوظبي - أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي على بذل كل الجهد نحو توحيد كلمة الليبيين ودعم جهودهم في مكافحة التطرف والإرهاب الآفة التي تواجه المنطقة. وكان الشيخ محمد بن زايد قد استقبل المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي في قصر البحر بأبوظبي، وبحث معه آخر تطورات الملف الليبي. وأكد ولي عهد أبوظبي على تقديره للدور يلعبه الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب وتنظيماته التي سعت إلى استغلال الظروف السياسية للانتشار في ليبيا. وأضاف "أن هذه الجهود ساهمت بشكل أساسي في تقليص هذا الخطر وخلق البيئة السياسية المطلوبة للوصول إلى حل يشمل كافة الليبيين في ظل دولة موحدة". ودعا إلى توحيد كلمة الليبيين وتغليب مصلحة ليبيا في هذه المرحلة الدقيقة. وأشار إلى التزام دولة الإمارات بدعم واستقرار ليبيا. وأكد أن هذا الدعم "ينطلق من انتمائها العربي والإسلامي وإدراكها أن استقرار دول المنطقة مترابط ومتصل". وأوضح أن الأمن والاستقرار حجر الأساس الذي لا يمكن البناء والتطور من دونه. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن اللقاء بين الشيخ محمد بن زايد وقائد الجيش الليبي "بحث تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها". وأشارت إلى أنه تم "استعراض مجالات التعاون الثنائي ومجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالجهود والتنسيق المشترك بين البلدين في محاربة التطرف والعنف والتنظيمات الإرهابية والجهود المبذولة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة". وتأتي زيارة القائد العام للجيش الليبي إلى الإمارات في وقت تخوض قواته عمليات واسعة ضد الجماعات المتطرفة والإرهابية في أكثر من مكان في ليبيا. وكانت قوات حفتر قد استعادت السيطرة على موانئ نفطية من ميليشيات متطرفة تعرف بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي". ويضع القائد العام للجيش خليفة حفتر نظره على الجنوب حيث أعلن منذ أكثر من أسبوعين عن إطلاق عملية عسكرية جديدة "الرمال المتحركة" تهدف إلى السيطرة على المناطق الواقعة خارج سيطرته في الجنوب. وحفتر المتحالف مع برلمان وحكومة بالشرق رفضا حكومة الوفاق الوطني منذ وصولها إلى العاصمة طرابلس في أقصى غرب البلاد قبل نحو عام لوجود ميليشيات متطرفة في صفوف قواتها.

مشاركة :