قال الخبير الأمني المصري العميد خالد عكاشة، إن المشهد الخاص بالتيارات الإرهابية الآن أصبح أكثر تعقيداً و أكثر احترافية عن ذي قبل، إذ أن الجيل الجديد الذي ظهر بعد ثورات الربيع العربي مثل داعش والنصرة وغيرهم، أكثر شراسة حيث فاق أساتذته، بعد أن رفعوا سقف التوحش والتخويف والإرهاب في الدول العربية والأوربية، فهو يعتمد منهجًا يقوم بشكل كبيرعلى سياسة إثارة الرعب والفزع في نفوس الناس، إضافة إلى ذلك التنوع في اختيار الأهداف، وأكثر قدرة على تنفيذها. وأشار، في تصريحات لـ”الغد”، إلى أن نظرة التنظيمات الإرهابية للأقباط على أنهم أعداء تكشفها أدبيات وخطاب هذه التنظيمات منذ سبعينيات القرن الماضي، ويصل الأمر لاستحلال أموالهم وأرواحهم. وأوضح عكاشة، أن هذه التنظيمات تكفر بعض المسلمين، ومن ثم ترى أن أتباع الديانات الأخرى أشد كفراً، فضلا عن تكفيرها للمجتمع وعودته للجاهلية كما يقولون. واعتبر عكاشة، أن الغرض من استهداف الأقباط، هو إنهاك الدولة المصرية، وتجييش الرأي العام ضدها، وتعطيل أي مسار سياسي أو اجتماعي ناجح سياسي، ومن ثم فإن شريحة المسيحيين حاضرة بقوة في اللحظة الراهنة لدي هذه الجماعات. أخبار ذات صلةمرصد الإفتاء يدعو وسائل الإعلام لعدم الربط بين الإسلام ومنفذي…فيديو| برلماني مصري: فرض قانون الطوارئ لا يعني التضييق على…تفجيرات «أحد السعف».. قصص إنسانية من قلب الجحيمشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :