لندن: «الشرق الأوسط» هبط فريقا كارديف سيتي وفولهام لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم، بعد أن خسر كلاهما، في الوقت الذي فاز فيه سندرلاند على ملعب مانشستر يونايتد. وحقق فريق نيوكاسل فوزه الأول بعد ست هزائم متتالية، بينما تعرض مانشستر يونايتد لهزيمته الأولى تحت قيادة ريان غيغز أمس في المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. واستعاد نيوكاسل جزءا من توازنه وفاز على ضيفه كارديف سيتي بثلاثة أهداف نظيفة، فيما خسر مانشستر يونايتد على يد ضيفه سندرلاند بهدف دون رد، وتغلب ستوك سيتي على ضيفه فولهام بأربعة أهداف مقابل هدف. وفي باقي المباريات فاز وستهام يونايتد على ضيفه توتنهام بهدفين نظيفين، وفاز أستون فيلا على ضيفه هال سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخطف ساوثهامبتون فوزا غاليا من ملعب سوانزي سيتي بهدف نظيف. وعلى ملعب سانت جيمس بارك، حقق نيوكاسل أول فوز له منذ 22 مارس (آذار) الماضي، حينما تغلب على ضيفه كريستال بالاس بهدف نظيف. ومنذ ذلك الحين خسر نيوكاسل تحت قيادة المدرب آلان باردو، أمام إيفرتون وساوثهامبتون ومانشستر يونايتد وستوك سيتي وسوانزي سيتي وآرسنال. ولكن بعد سلسلة من الهزائم المهينة عاد نيوكاسل إلى دائرة الانتصارات. وتقدم المهاجم النيجيري المخضرم شولا أميوبي بهدف لنيوكاسل في الدقيقة 18، ثم أضاف المهاجم الفرنسي لويك ريمي الهدف الثاني في الدقيقة 87، وتبعه ستيفن تايلور بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة. ورفع نيوكاسل رصيده إلى 49 نقطة في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد كارديف عند 30 نقطة في المركز العشرين الأخير، ليهبط بذلك الفريق رسميا لدوري الدرجة الأولى. وقبل جولة واحدة من نهاية الموسم يتذيل كارديف سيتي جدول الترتيب برصيد 30 نقطة، ويأتي فولهام في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 31 نقطة، ثم نورويتش سيتي برصيد 32 نقطة أيضا قبل مباراته أمام مضيفه تشيلسي اليوم، بينما رفع سندرلاند رصيده إلى 35 نقطة في المركز السابع عشر، وتتبقى للفريق مباراتان في الموسم الحالي. وإذا فاز فولهام في الجولة الأخيرة فإن رصيده سيرتفع إلى 34 نقطة، وبالتالي سيظل في المراكز الثلاثة الأخيرة، ونفس الحال بالنسبة لكارديف، حيث إن رصيده سيرتفع إلى 33 نقطة إذا فاز في الجولة الأخيرة، وبالتالي فإنه سيبقى ضمن فرق الهبوط. وعلى ملعب أولد ترافورد، سجل لاعب الوسط السويدي سيباستيان لارسون هدف الفوز لسندرلاند في الدقيقة 30، ليتجمد بذلك رصيد مانشستر يونايتد عند 60 نقطة في المركز السابع بعد أن تعرض الفريق للهزيمة الأولى خلال مباراتين خاضهما تحت قيادة مدربه ولاعبه ريان غيغز الذي خلف ديفيد مويز في منصب المدير الفني، علما بأن الفريق فاز في الجولة الماضية على نورويتش سيتي بأربعة أهداف نظيفة. وعلى ملعب ستوك سيتي، أنهى صاحب الأرض الشوط الأول متقدما بهدف النيجيري بيتر أوديموينغي في الدقيقة 39. وفي الشوط الثاني أضاف المهاجم النمساوي ماركو ارناوتوفيتش والمغربي أسامة السعيدي والآيرلندي جوناثان وولترز الأهداف الثلاثة الأخرى لستوك سيتي في الدقائق 54 و73 و82، بينما تكفل كيران ريتشاردسون بتسجيل الهدف الوحيد لفولهام في الدقيقة 80. وفاز أستون فيلا على ضيفه هال سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف ليرفع رصيده إلى 38 نقطة، ليصعد الفريق بذلك إلى المركز الرابع عشر ويضمن بشكل كبير البقاء في دوري الأضواء، بينما تجمد رصيد هال سيتي عند 37 نقطة في المركز الخامس عشر. وتقدم أشلي ويستوود بهدف في الدقيقة الأولى لصالح أستون فيلا، ولكن جوردان ناثينال بويري لاعب أستون فيلا سجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 28. وتقمص المهاجم النمساوي أندرياس وايمان دور البطولة وسجل الهدفين الثاني والثالث لأستون فيلا في الدقيقتين 41 و45. وعلى ملعب وستهام، فاز صاحب الأرض على ضيفه توتنهام بهدفين نظيفين. وكان ويستهام قد ضمن إلى حد بعيد بقاءه في الدوري الممتاز، لكنه أكد أمس بشكل رسمي البقاء. ورفع وستهام رصيده إلى 40 نقطة ليتقدم إلى المركز الثاني عشر، بينما تجمد رصيد توتنهام عند 66 نقطة في المركز السادس، بفارق ست نقاط أمام مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع. ولعب توتنهام بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25 بعد طرد مدافع الفرنسي يونس قابول. وسجل هاري كين لاعب توتنهام هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 27، ثم أحرز ستيوارت داونينغ الهدف الثاني لوستهام قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة. وعلى ملعب سوانزي سيتي، خطف المهاجم الدولي ريكي لامبرت هدف الفوز لساوثهامبتون في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة. ورفع ساوثهامبتون رصيده إلى 55 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد سوانزي عند 39 نقطة في المركز الثالث عشر.
مشاركة :