افتتح صباح اليوم الثلاثاء 14 / 7 / 1438هـ وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي فعالية مهرجان “تراث الشعوب” للطلاب الدوليين وسط مشاركة 22 دولة، والذي تنظمه وكالة المنح الدراسية بعمادة شؤون الطلاب، وذلك بالخيمة الرياضية بالجامعة. وتجول وكيل الجامعة للشؤون التعليمية في المعرض الذي شمل 22 جناحاً شاركت فيه الدول وهي اليمن، وتركيا، ونيجيريا، وبنغلاديش ، وافغانستان، والصين، وتوغو، وغانا، والسنغال، وفلسطين، والهند، واندونيسا، وباكستان، وماليزيا، والفلبين، والصومال، وبنين، وبركينافسو، وكوسوفو، وتشاد، وجامبيا، وغينيابيساو. وأحتوى كل جناح على موروث كل دولة من ملابس وتحف وأكلات شعبية ومنسوجات بالإضافة إلى صور لمعالم تاريخية وطبيعية لكل بلد كما عرضت بعض الدول صور تاريخية للعلاقة الوطيدة التي تجمعهم مع المملكة العربية السعودية حيث عرضت افغانستان في جناحها الخاص صورة للقاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ يرحمه الله ـ مع ملك أفغانستان محمد ظاهر شاه آخر ملوك افغانستان. وفي ختام المهرجان قدمت كلاً من الفلبين وباكستان واليمن الفلكلور الشعبي شارك فيه طلاب الجامعة من المنح الدراسية وسط حضور كبير من الطلاب والزوار من خارج الجامعة. من جانبه أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي أن المهرجان يتيح للجميع التعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الدول حيث شهد المهرجان تفاعلاً كبيراً من المشاركين من خلال أجنحة احتوت على موروث كل دولة، مؤكداً أن المهرجان حقق أهدافه المرجوة، وقدم شكره العميق للجنة المنظمة للمهرجان ولطلاب الجامعة الذين يدرسون بنظام المنح الدراسية الداخلية والخارجية. وأوضح عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن المهرجان يضم معارض لـ22 دولة مشاركة، يحتوي كل معرض على مجموعة متنوعة من العروض والفنون، والحرف اليدوية، وتقاليد التراثية والأزياء والأطعمة والصور الفوتوغرافية عن المعالم السياحية والتراثية للزوار بالإضافة إلى مسابقات وفعاليات متنوعة. وبين عميد شؤون الطلاب أن المهرجان يومين في اليوم الأول على فترتين صباحية من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً، ومسائية من الساعة الخامسة عصراً إلى الساعة التاسعة مساءً، وفي اليوم الثانية فترة صباحية من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً. وأفاد أن المهرجان في نسخته الأولى يهدف إلى تجسيد روح التواصل بين طلاب المنح وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة طلاب المنح وبناء جسور الثقة بين الجامعة ممثلة بوكالة المنح الدراسية بالعمادة والطلاب ، حيث يعكس ما تتميز به الجامعة من احتضانها للعديد من طلاب المنح الدراسية الداخلية والخارجية، مما يساهم في تعزيز مكانتها الأكاديمية، واستقطابها للطلاب الدوليين، وتحقيق الرؤى والأهداف السامية.
مشاركة :