نقيب الصحفيين "الحكومي" يرسب في أول اختبار للدفاع عن حرية الصحافة

  • 4/11/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

خذلنا نقيب الحكومة «عبدالمحسن سلامة»، للأسف، فعندما ظننا، ولو للحظة أنه سيدافع عن «حرية الصحافة»، ويقف كالأسود مدافعا عن مبادئ حرية التعبير، محترمًا المقعد الذي جلس عليه «محمود أبو الفتح»، و«محمد عبدالقادر حمزة»، و«فكري أباظة»، و«أحمد قاسم جودة»، و«حافظ محمود»، و«أحمد بهاء الدين»، و«كامل زهيري»، و«يوسف السباعي»، و«صلاح جلال»، و«مكرم محمد»، وغيرهم، التف خلفنا؛ ليتقاسم ظهرنا بخناجر الغدر المسمومة.
«نقيب الصحفيين»، الذي سبق وباع الجماعة الصحفية، التي اصطفت تُدافع عن بيتها الشامخ، ظهر مُتخاذلًا أمام جريمة واضحة المعالم، تتكرر أمامه مرتين، دون أي ردّ فعل، سوى الخذلان، ذلك الفعل المشين الذي يوجه طعناته القاتلة إلى جموع الصحفيين.
«عبدالمحسن سلامة»، ذلك النقيب الذي حلم بأن يجلس على عرش «صاحبة الجلالة» صنمًا، فكان له ما أراد، ما لهذا الرجل فاعل بنفسه؟، لماذا يصمت حتى الآن عن مصادرة عدد «البوابة»، لليوم الثاني على التوالي، دون أن يحرك ساكنًا؟!.
إنها «الفاجعة» التي لم يتصور أي صحفي حدوثها، حين يرفض «نقيب الصحفيين»، الذي جاء على جثة انقسام الجماعة الصحفية، إصدار بيان للتنديد بمصادرة حرية الرأي والتعبير، إنه عار سوف يُلاحقه، ما عاش، ولن يحيل بينه وبين ذلك العار، محاباته لوزير أثبت فشله مرارًا وتكرارًا في حماية مصر والمصريين.

مشاركة :