«براند فاينانس»: «زين» ثاني أقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط

  • 4/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بينت «زين» أن التصنيف السنوي لمؤسسة «براند فاينانس» رفع من قيمة علامتها التجارية بنحو 9% عن عام 2016، لتصل إلى نحو 2.34 مليار دولار، الذي جاء مدفوعاً بالتطورات الملموسة، التي قامت بها، والاستثمارات التي نفذتها في مجالات مشاريع التحديث وترقية الشبكات والابتكارات التكنولوجية. صنفت مؤسسة "براند فاينانس" العلامة التجارية لمجموعة "زين" في المركز الثاني كأقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط في تقريرها السنوي لأقوى العلامات التجارية (Brand Finance Middle East 50) على مستوى أسواق المنطقة لعام 2017. وكشفت "زين" في بيان صحافي، أن قائمة "براند فاينانس" لأقوى العلامات التجارية، التي كشفت عنها أخيراً ضمّت مجموعة من كبرى الشركات في مجالات الطيران وقطاع الاتصالات والخدمات المصرفية وصناعة البتروكيماويات، مضيفة أن مؤسسة "براند فاينانس" استخدمت مجموعة من المعايير الصارمة في تقييمها للعلامات التجارية. وأوضحت المجموعة، التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة في الشرق الأوسط وإفريقيا، أن مؤسسة "براند فاينانس"، التي تعد من أبرز شركات الاستشارات العالمية المتخصصة في تقييم العلامات التجارية، اعتمدت في تصنيفها على الإيرادات، ومدى الألفة، التي تتمتع بها العلامة التجارية في أسواقها، إلى جانب حجم استثماراتها، وانتشار عملياتها التجارية والتسويقية، التي تؤثر جميعها في مؤشرالقوة التي تتمتع به أي مؤسسة. وذكرت "زين" أن التصنيف السنوي لمؤسسة "براند فاينانس" رفع من قيمة علامتها التجارية بنحو 9 في المئة عن عام 2016، لتصل إلى نحو 2.34 مليار دولار، الذي جاء مدفوعاً بالتطورات الملموسة، التي قامت بها، والاستثمارات، التي نفذتها في مجالات مشاريع التحديث وترقية الشبكات والابتكارات التكنولوجية. وتتمتع مجموعة "زين" حالياً بانتشار جغرافي مميز في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، بفضل وجودها في 8 بلدان، وهي حالياً تقدم خدمات اتصالات متنقلة متطورة إلى أكثر من47 مليون عميل فعال، في أسواق الكويت، والبحرين، والسعودية، والأردن، والعراق، ولبنان، والسودان، (إضافة إلى المغرب من خلال امتلاكها حصة 15.5 في المئة في شركة انوي المغربية)، وتمتلك مجموعة "زين" الحصة الأكبر في 5 أسواق، حيث هي المشغل الأول في الكويت، العراق، السودان، الأردن، ولبنان. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة "زين" بدر ناصر الخرافي، "هذا التقدير والاعتراف بقوة علامتنا التجارية، يجسد التزامنا اتجاه قاعدة عملائنا، ويترجم وعدنا المستمر بتوفير تجربة عملاء مبتكرة". وأضاف الخرافي، أن "جهودنا في مجموعة "زين" الرامية إلى وضع العميل في قلب أعمالنا، أسهم بنجاح في بناء علامة تجارية قوية ومستدامة، لذلك سنواصل جهودنا فتتعزيزعلاقتنا مع قاعدة عملائنا، فهم الشريك الرئيسي في هذا النجاح". سفراء «زين» وأوضح أن هذا الجهد هو جهد الفريق الواحد، "فروح العمل الإيجابية ستظل سائدة وغالبة في هذه المؤسسة، ولذلك فإننا نشعر بالفخر اتجاه حماس موظفينا - الذين نفضل إطلاق لقب "zainers" عليهم أو سفراء زين – فهم يعرفون جيداً أن مسؤوليات العمل لا تقتصر على تقديم خدمات الاتصالات فقط، بل تمتد إلى الالتزام بتجسيد وعد عالمنا الجميل". من ناحيته، قال آندرو كامبل العضوالمنتدب في مؤسسة "براند فاينانس" في الشرق الأوسط،" إن مجموعة زين تكتسب من وقت إلى آخر مكانة متميزة على خريطة الاتصالات الإقليمية والعالمية، واليوم علامتها التجارية تكتسب مقومات أكثر للتفوق، بفضل سلسلة المبادرات التي اتخذتها على مستوى عملياتها التشغيلية والتجارية والتسويقية". وأضاف كامبل، أن مجموعة زين تبنت أخيراً سلسلسة من المبادرات استهدفت التحول إلى مشغل الاتصالات الرقمي، حيث استثمرت في مجال حلول المدن الذكية، بهدف الاستفادة من الآفاق الكامنة الهائلة الخاصة بتحول المنطقة إلى المدن الذكية، كما استثمرت في مجال الحلول النقالة والخدمات الاستشارية، وهو الاستثمار، الذي يساعدها في دفع جهودها الابتكارية في مجال تطوير التطبيقات، وتقديم خدمات رقمية عالية الجودة إلى عملائها. واستمرت المجموعة في مسارها الاستثماري في شركات التكنولوجيا الناشئة، حيث منحها هذا التوجه الاستراتيجي فرصاً استثمارية في أسواق شرق أوروبا، وتركيا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وأميركا الشمالية، وهو الأمر، الذي تتوقع منه تحقيق عوائد مجزية. وحالياً تواصل المجموعة توسيع نطاق استثماراتها من خلال صفقات استحواذ متوقعة على شركات أعمال رقمية في مجالي المحتوى والـOTT، حيث تبنت نطاقاً واسعاً من الأعمال لنفسها، فهي تستهدف أن تصبح مصدر تمكين رائد للشركات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط. وقادت مجموعة "زين" سلسلة من المبادرات في مجالات الاستدامة على مستوى أسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث ركزت من خلالها على القضايا الأكثر تأثيراً في المجتمعات، منها الاهتمام بفئة الشباب ورواد الأعمال، ودعم الابتكار والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة، والتعليم، والبيئة، كما وجهت جهودها واستخدمت إمكانياتها لتحسين حياة اللاجئين والنازحين في بعض دول المنطقة، حيث تدرك المجموعة مدى التأثير الإيجابي، الذي يمكن أن تقوم به الاتصالات المتنقلة في حياة الناس. وقد أسرت الحملات التسويقية لشركات المجموعة مخيلة الملايين من الناس في أسواقها، وتمتلك مجموعة زين وشركاتها التابعة أكثر من 8 ملايين متابع على موقع فيسبوك، وأكثر من 5.7 ملايين متابع عبر موقع تويتر، وأكثر من 1.1 ألف متابع عبر إنستغرام، وخلال عام 2016، اجتذبت قنوات يوتيوب الخاصة بمجموعة زين وشركاتها التابعة 101.8 مليون مشاهدة، وكان الفضل الأكبر وراء ذلك نجاح الحملات الرمضانية والدعايات، وإطلاق خدمات ومنتجات جديدة ومبتكرة.

مشاركة :