أمير منطقة تبوك يتفقد سير العمل لمشروعات المدينة الجامعية بالمنطقة

  • 5/7/2014
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

عبد الله الحويطي ( صدى ) : تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اليوم سير العمل في المشروعات الجاري تنفيذها في المدينة الجامعية بجامعة تبوك التي وصل عددها (22) مشروعاً وتنفذ على مساحة (12) كيلو متر مربع وبقيمة إجمالية تصل إلى ( 3000) مليون ريال . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر مشروع مبنى الإدارة العليا معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكلاء الجامعة , واستمع سموه لشرح من مدير الجامعة عن مكونات مشروع مبنى الإدارة العليا والعمادات المساندة المكون من (19) دوراً وقبو ودورين للقبو ومواقف على مساحة إجمالية تصل (91865) ألف متر مربع , وبطاقة استيعابية تصل إلى (1150) موظفاً وبقيمة إجمالية لهذا المشروع (229)مليون ريال . بعد ذلك قام سموه بجولة ميدانية يرافقه معالي مدير الجامعة على مشروع مبنى فندق تبوك أحد المشروعات الاستثمارية للجامعة الجاري تنفيذه , مستمعاً سموه إلى شرح عن مشروع الفندق الذي يضم (255) غرفة و(16) جناحاً , بالإضافة إلى جناح ملكي ويصل عدد الأدوار في الفندق 6 أدوار , بالإضافة إلى ما يضمه الفندق من مسابح مكشوفة ومغطاة وقاعات وملاعب , بالإضافة إلى الخدمات الأخرى بقيمة إجمالية تصل إلى (290) مليون ريال ثم شملت الجولة مبنى كلية الطب الذي يقع على مساحة (100) ألف متر مربع وتستوعب (3600) طالب وطالبة وسيتم استخدامه مع بداية العام الدراسي القادم وبقيمة إجمالية تصل إلى (370) مليون ريال , كما شملت الجولة مبنى كلية الهندسة ومبنى كلية التربية للبنات والمستشفى الجامعي الذي يتسع لـ(400) سرير كمرحلة أولى بقيمة (400)مليون ريال ومشروع إسكان الطلاب والكليات الجامعية الأخرى والعمادات . كما اطلع سمو أمير منطقة تبوك على مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس الذي ينفذ على ثلاث مراحل ليصل إلى(675) وحدة سكنية بقيمة (800) مليون ريال وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بعدد (385) وحدة سكنية . بعد ذلك قام سموه بقص الشريط إيذانا بافتتاح مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية الذي تم الانتقال إليه مؤخرا و يقع على مساحة (45) ألف متر مربع وبقيمة تصل إلى (188) مليون ريال وبطاقة استيعابية تصل إلى (3000) طالب وطالبة , بالإضافة إلى ما يضمه المبنى من تجهيزات حديثة لطلبة الكلية , ثم افتتح سموه مبنى كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها واطلع سموه على الأبحاث التي نفذها الكرسي من خلال الشرح الذي قدمه عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور فيصل أبو ظهير والتعاون القائم بين كرسي الأمير فهد ومراكز الأبحاث في المملكة وأمريكا وبريطانيا وبعض الدول في آسيا , كما شاهد سموه تجربة لطلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية في عملية إنعاش لمريض مهنئهم سموه على ما قاموا به . وقال سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز : إن الإنسان يسعد عندما يرى ما وصل إليه أبناء المملكة في هذا المجال الطبي , حاثاً سموه بالعمل على أشغال وظائف الجامعة بالمواطنين والسرعة في إنهاء هذه المشروعات . بعد ذلك التقى سمو أمير منطقة تبوك بطلبة كلية العلوم التطبيقية , حيث ألقى معالي مدير الجامعة كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة وقال : إن الجميع من منسوبي ومنسوبات وطلبة وطالبات الجامعة سعدوا بلقاء سموكم ووقوفكم على مشروعات المدينة الجامعية الجاري تنفيذها التي ستكون نقلة كبيرة للتعليم الجامعي بالمنطقة . ثم ألقى سموه كلمة عبر فيها عن سعادته بتواجده في الحرم الجامعي لجامعة تبوك وقال : إنني اشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الحلم الذي تحقق الذي ينعكس على كل منزل في منطقة تبوك , ويجب أن يفخر ويفاخر بها الإنسان السعودي بصفة عامة وبهذه المنطقة بصفة خاصة . وأضاف: عندما أتيت إلى المنطقة قبل قرابة الـ28سنة لم يكن يتسنى لأبناء منطقة تبوك إكمال تعليمهم العالي سوى خارج المنطقة واليوم ولله الحمد ليس فقط مدينة تبوك يوجد فيها جامعة بل في جميع محافظات المنطقة , ونجد هذه المدينة الجامعية بما فيها من مشروعات تم الانتهاء من بعضها ويجري العمل في البعض منها وما هو تحت الترسية التي ستكون في القريب العاجل مفخرة كما هي الآن لكل إنسان سعودي , وفخر المملكة الحقيقي ليس في المنشآت بل في الكادر الذي يتخرج من هذه المنشآت التعليمية من بنين وبنات , والنموذج الذي شاهدناه قبل قليل والمتمثل في تجربة إنعاش قلبي لمصاب فرضي يشعرنا بالفخر وهذا هو الاستثمار الحقيقي, وتابع سموه يقول : ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ من اتخاذ قرارات لإقامة هذه المنشآت في كل مناطق المملكة ما هو إلا استثمار في أبناء وبنات هذا الوطن والعائد مردودة على الوطن . وأردف يقول : إنني فخور بما شهدت وأرجو أن تكونوا أنتم فخورين وتفاخرون بما أنتم فيه وأرجو أن تعلموا بأن بلادكم ليس هذا فقط طموحها .. وطموحها أكبر وطموح السعوديين أكبر وقيادتكم أكبر وكل يوم ستجدون إن شاء الله ما يعزز هذا الحاضر والمهم هو أن نعي بأننا أولا وأخيرا شعب مسلم عربي نفاخر بهذا الشيء ولحمة هذه البلاد هي الواقع الحقيقي لأبناء المملكة , وهي اللحمة التي يجب أن نحافظ عليها .. واجبنا مهما اختلفنا أن لا نسمح لكائن من كان مهما كانت توجهاته ونيته أن يتدخل في شأن الوطن وأبنائه ولابد أن نكون على مستوى حضاري من الخلاف والاتفاق. وأختتم سموه بقوله : يجب أن نعلم بأن لا ضار لنا مادمنا نتكل على الله سبحانه وتعالى ثم على أبناءنا وبناتنا من أبناء هذا الوطن وهذا هو الحامي بعد الله سبحانه وتعالى , وبما أننا في كلية الطب فنعمة الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان نعمتان تتطلب الاجتهاد في الشكر وأن لانفرط فيها.

مشاركة :