أكد الرئيس التنفيذي لشركة الكويتية للاستثمار، الذراع الاستثماري لهيئة الاستثمار الكويتية، بدر ناصر السبيعي، أن جميع أصول الشركة في الكويت مرشحة للبيع، ومن الممكن ان تجري عمليات التخارج في 2014. وأكد السبيعى أن "الكويتية للاستثمار تنوى التخارج من شركة المنتجات الزراعية، وقال رداً على سؤال في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة أمس (الاثنين)، عقب انعقاد الجمعية العمومية حول مدى صحة الأنباء المتداولة في هذا الشأن: "نعم ، وصلت المفاوضات إلى المراحل النهائية ، ومن المتوقع أن يتم إنجاز البيع والتخارج خلال الثلاث شهور المقبلة"، موضحاً أن "المتقدمين لشراء الشركة، حتى الآن تجاوزوا عددهم الثلاثين، ولا زلنا نستقبل عروض، وقمنا بتوقيع اتفاقيات سرية بين المشترين، لحين الاتفاق النهائي وتنفيذ الصفقة". وقال السبيعي أيضا إن "الشركة تعتزم طرح صندوق أسهم خليجي برأسمال مفتوح، يبدأ بـ 5 مليون دينار كويتي (17.7 مليون دولار)". وتأسست الكويتية للاستثمار العام 1961، وهى الذراع الاستثماري الابرز للهيئة العامة للاستثمار الكويتية، التي تملك 76.1 في المائة من رأسمال الشركة. وأكد السبيعى أن الشركة تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية خلال 2013، اذ بلغ إجمالي الأرباح 9.6 مليون دينار (34 مليون دولار)، مقارنة بأرباح العام 2012 التى بلغت 2.94 مليون دينار كويتي (10.4 مليون دولار)". وقالت مصادر مطلعة  إن "هناك دراسات جادة من قبل الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، للتخارج من غالبية استثماراتها المحلية، خاصة غير النشطة منها، والتي لا تمثل أهدافاً قومية ولا تدر ربحاً، مبينة أن "الخطوة تأتي في اطار سعي الهيئة لتوجيه ما ينتج عن التخارجات المرتقبة، إلى استثمارات أكثر نشاطاً وأماناً وعائداً". وبينت المصادر، أن "الهيئة تساهم بما يفوق الـ2 بليون دينار (7.1 بليون دولار) تقريباً في الداخل، سواء من خلال مساهمات في البورصة أو خارجها"، مشيرة الى انه "حين يتم الاستقرار على آلية واضحة واستراتيجية محددة للتخارج، ستكون ملكيات الهيئة في الشركات المدرجة في البورصة في مقدمة أولويات التخارج". وتملك الهيئة العامة للاستثمار ، حجم ضخم من المساهمات ، في أكثر من 100 شركة. وبلغت أصول الشركة 269.38 مليون دينار كويتي (958.3 مليون دولار) في العام 2013، مقابل 263,98 مليون دينار كويتي (939.1 مليون دولار) في 2012، بزيادة 2.04 في المائة عن العام الماضي. الكويتاقتصادالكويت اقتصاد