أصبح ممثلا الإمارات؛ الوحدة والجزيرة، على وشك الخروج من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد الجولة الرابعة، أمس الأول، فيما اقترب الهلال السعودي ولخويا القطري من التأهل إلى دور الـ16. في المجموعة الرابعة، فاز الهلال على ضيفه الوحدة 1 -صفر، وتعادل الريان القطري سلبا مع مضيفه بيروزي الإيراني. وفي المجموعة الثانية، فاز لخويا على استقلال خوزستان الإيراني 2-1، وتعادل الجزيرة مع ضيفه الفتح السعودي صفر-صفر. وصار لكل من الوحدة والجزيرة نقطة واحدة قبل الجولتين الأخيرتين، فيما رفع كل من الهلال ولخويا رصيده إلى 8 نقاط في الصدارة، الأول أمام الريان (7 نقاط)، والثاني أمام استقلال خوزستان (7 نقاط ايضا). فوز الهلال على الوحدة على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، سيطر الهلال طوال المباريات على المجريات، وحصل على ركلة جزاء «مجانية»، بعد خطأ ارتكبه الحارس راشد انبرى لها البرازيلي كارلوس إدواردو ولعبها قوية على يسار الحارس (24). وحصل الوحدة بدوره على ركلة جزاء، بعد أن سقط مدافع من الهلال وأمسك الكرة لدى سقوطه على الارض، متناسيا أنه في المنطقة المحرمة، ونفذها الأرجنتيني سيباستيان تيغالي، ونجح الحارس عبدالله المعيوف في الإمساك بالكرة (43). وفي الشوط الثاني، واصل رجال المدرب الأرجنتيني رامون دياز أفضليتهم الفنية والميدانية، وأهدروا فرصا بالجملة. تعادل الريان وبيروزي وعلى ملعب ازادي في طهران، خطف الريان نقطة ثمينة من مضيفه بيروزي بتعادلهما صفر-صفر. وكان الريان الطرف الافضل في الشوط الاول، وأضاع عدة فرص، لكن بيروزي فوَّت فرصة افتتاح التسجيل في الدقائق الأخيرة عندما أهدر مهدي طارمي ركلة جزاء (44). وفي الشوط الثاني، مالت الكفة بشكل واضح لمصلحة الفريق الإيراني، وضغط بكثافة على منطقة الريان، الذي نجح حارسه عمر باري في التصدي لجميع الكرات الخطرة، خصوصا العالية منها. فوز ثمين للخويا وفي الدوحة، حقق لخويا فوزا ثمينا ومهما على ضيفه استقلال خوزستان الذي فاجأه بهدف السبق في وقت مبكر سجله الكاميروني الويس نونغ (9). لكن لخويا، الذي توج بطلا للدوري المحلي قبل المرحلة الأخيرة المقررة يوم الجمعة المقبل، ترجم تفوقه الميداني بهدفين وحقق الفوز الثاني. وأدرك لخويا الذي سيلعب بدءا من الموسم المقبل تحت مسمى نادي الدحيل، بعد اندماجه مع الجيش، التعادل عبر الكوري الجنوبي تاي-هي نام، نجم المباراة بلا منازع، الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة استقرت في المرمى (35). ومنح المعز علي النقاط الثلاث لصاحب الأرض، بتسجيله الهدف الثاني قبيل نهاية الشوط الأول، بعد أن ارتدت الكرة من الحارس الإيراني وارتطمت بصدره وعادت إلى الشباك (43). وفي الشوط الثاني، تابع لخويا سيطرته الميدانية الواضحة، وأضاع لاعبوه فرصا ثمينة لا تهدر، لتنتهي المباراة بنتيجة شوطها الأول. الجزيرة والفتح وفي أبوظبي، فشل الجزيرة الإماراتي في تحقيق فوزه الأول، واكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفه الفتح، بعد أن كان يأمل تحقيق الفوز، لإحياء آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة. وقلص هذا التعادل منطقيا طموحات متصدر دوري بلده والسائر نحو الفوز باللقب، كونه يتقدم بفارق 8 نقاط على مطارده الأهلي بطل الموسم الماضي قبل أربع مراحل من نهاية البطولة. وفشل الجزيرة في تحقيق الفوز آسيويا في المباراة الثالثة عشرة على التوالي، حيث يعود آخر انتصار له إلى 16 ابريل 2014 عندما تخطى الريان 3-2 في دور المجموعات.