حذرت الشرطة الإيطالية اليوم من إمكانية إيقاف مباراة نابولي مع ضيفه كالياري في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي ستقام في وقت لاحق اليوم حال ارتداء جماهير نابولي للقمصان التي تدعو للإفراج عن المشجع الذي أدين بقتل أحد ضباط الشرطة. وكان جينارو دي توماسو، زعيم مشجعي نابولي المتشددين قد ارتدى قميصا مكتوبا عليه "الحرية لسبيزيالي" وذلك خلال نهائي كأس إيطاليا بين نابولي وروما الذي جرى على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما يوم السبت الماضي. ووفقا لتقارير إخبارية غير مؤكدة، فإن 30 ألف قميص تحمل اسم سبيزيالي الذي أدين بتهمة ضابط شرطة بطريق الخطأ عن طريق الخطأ عام 2007 في كاتانيا، وزعت على جماهير نابولي قبل لقاء كالياري. وأثارت التقارير غضب ماريسا جراسو، أرملة الشرطي الذي قتل حيث صرحت لمحطة (راديو 24) الإذاعية "لا تسمحوا للمباراة أن تستمر، الدولة القوية تتخذ قرارات قوية". من جانبه، قال ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا أن الحكومة الإيطالية ستتصدى للعنف في عالم كرة القدم عقب نهاية الموسم الحالي، وأشار إلى أن الأندية يمكنها أن تتحمل مسئولية ضمان النظام في الملاعب. في المقابل، طالب الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو الأندية أن تقطع علاقتها نهائيا مع المشجعين المتعصبين. ومازالت التحقيقات الخاصة بالاشتباكات التي حدثت خلال نهائي كأس إيطاليا يوم السبت الماضي جارية، حيث اتهم أحد مشجعي روما بقيامه بإطلاق النار على ثلاثة من مشجعي نابولي، الذين وجهت إليهم تهمة السلوك العنيف أيضا.
مشاركة :