وكالات ( صدى ) : قتلت شابة ألمانية وليدها الذي لم يتجاوز عمره نصف ساعة فقط، خشية أن يتسبب وجوده بتغيير في نمط حياتها، يؤثر سلبا على قدرتها في التواصل مع محيطها وبالتحديد في ممارسة الجنس. فقد أقدمت الشابة نادين كونيغ على خنق طفلها. ولم تكتف الشابة البالغة من العمر 20 عاما بذلك بل قامت بتوجيه طعنات له بالسكين ثم ألقت جثته في نهر الدانوب القريب، وبعد ذلك قصدت أحد الملاهي الليلية في مدينة ريغينسبورغ في ولاية بافاريا للقاء أصدقائها، وقضاء الوقت معهم. من جانبها أفادت الأم القاتلة بأن ظهور الطفل في حياتها كان سيفرض عليها مسؤوليات يصعب عليها تحملها، مشيرة إلى أن ابنها، الذي يبدو أنه ولد ومات دون الحصول على اسم، كان سيعرّض كل علاقاتها الاجتماعية والاقتصادية للخطر. هذا وأسفرت الجريمة عن وفاة والدة الشابة نادين، إذ أقدمت والدتها كريستين على الانتحار، لتفارق الحياة عن عمر 44 عاما، ما اعتبره البعض عقابا مباشرا لنادين، بينما رأى البعض الآخر أن أما فقدت الحد الأدنى من الفطرة الإنسانية لن تشعر بفاجعة فقدان والدتها. هذا ولم يشر مصدر الخبر إلى الأحاسيس التي انتابت والد الطفل بعد علمه بالجريمة.
مشاركة :