دبي (الاتحاد) افتتحت شنايدر إلكتريك أمس، «قمة الابتكار» السنوية التي تلقى دعماً من تقنيات إنترنت الأشياء المتطورة والتي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات بهدف تلبية متطلبات مستقبل إدارة الطاقة والكفاءة الصناعية والاستدامة البيئية. واستعرضت الشركة الرائدة في قطاع الطاقة مفهومها المتطور لتجربة المدن الذكية خلال القمة المستمرة ليومين. ورحبت الفعالية التي تنعقد في دبي، بأكثر من 2500 مشارك من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتضم القائمة بعضاً من أبرز المتحدثين يتقدمهم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومعالي المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي المصرية، وعثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو، وبدر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة «دور للضيافة» في السعودية. وقال سعيد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «أتقدم بالشكر لمنظمي هذه القمة التي أصبحت منصة بارزة ومهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتعرف على أحدث المستجدات في قطاع الابتكار. ونظراً إلى أن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي تعتمد على الابتكار، قامت الهيئة بوضع خطط على المدى القصير والمتوسط والبعيد لتمكين إمارة دبي من الوصول إلى حكومة المستقبل وتحقيق رؤيتنا الرامية لأن نصبح هيئة مبتكرة ومستدامة عالمية المستوى». وتحدّث فريدريك أبال، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في شنايدر إلكتريك، حول موضوع التعاون في مجال تكوين عالم كهربائي رقمي منزوع الكربون وغير مركزي ويتمتع بالابتكار في جميع المستويات. كما سلط أبال الضوء على ميزات منصة EcoStruxure من شنايدر إلكتريك والتي توفر حلولاً مدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء للعملاء في قطاعات البناء وشبكات الكهرباء والصناعات ومراكز البيانات. وفي معرض ترحيبه بالحاضرين، قال كاسبار هيرزبيرغ، رئيس شنايدر إلكتريك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «تعتبر رؤية القيادة الإماراتية الرامية إلى تطوير قطاعاتها والاستثمار بكثافة في مصادر الطاقة المتجددة وتنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على النفط، إحدى أكثر نماذج التكيّف المثيرة للإعجاب، خاصة وأن هذه المنهجية ضرورية جداً للاستمرار في عالمنا المعاصر والازدهار في العصر الاقتصادي الجديد. وفي حين يستهلك عالمنا اليوم الطاقة بمعدلات غير مسبوقة، تواجهنا أيضاً مهمة جديدة تتمثل في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف». وتتضمن القمة سلسلة من الجلسات الحوارية التي تركز على أربعة مواضيع رئيسية يتم نقاشها بالتزامن وهي «مراكز البيانات» و»الأبنية» و»الصناعة» و»المرافق». وتشمل المواضيع أيضاً «إنترنت الأشياء: تحديد القيمة والإجراءات العملية»، و»أبنية تتمتع بالكفاءة لكوكب أكثر برودة»، و»مراكز البيانات: في السحابة»، و»الصناعات البديهية: إعادة تعريف توزيع الطاقة».
مشاركة :