عبدالله بن زايد: الإمارات نموذج عالمي في العمل الإنساني والتنموي

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أن المساعدات الخارجية لدولة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال العمل الإنساني والتنموي، ليس لكونها تأتي للعام الرابع على التوالي ضمن أكبر المانحين الدوليين قياساً بدخلها القومي واحتلالها المركز الأول عالمياً لعام 2016 للمرة الثالثة -في غضون سنوات قليلة- ولكن لكون تلك المساعدات تنبع من إيمان الدولة بأهمية تحسين نوعية الحياة للأفراد والفئات المعوزة، بغض النظر عن العرق أو الهوية أو اللغة أو الدين، والمساهمة في تعزيز السلم والاستقرار العالمي، وذلك من خلال القضاء على الفقر بصوره وأشكاله كافة. وحافظت الإمارات للعام الرابع على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً بدخلها القومي لتصبح في المركز الأول في العالم لعام 2016 للمرة الثالثة، حيث كانت في المقدمة أيضاً لعامي 2013 و2014. جاء ذلك حسبما أعلنته «لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» التي أظهرت وفق البيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2016 أن الإمارات جاءت في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية (ODA) قياساً بدخلها القومي الإجمالي (GNI). وبلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية الإماراتية خلال عام 2016 نحو (15.23) مليار درهم بنسبة 1.12% من الدخل القومي الإجمالي وأكثر من 54% من تلك المساعدات تم تقديمها على شكل منح. واستمراراً لما تميزت به المساعدات الإماراتية خلال العامين السابقين من المساهمة في التنمية الدولية المستدامة، فقد تميز عام 2016 باستمرار تقديم الدعم للقارة الأفريقية التي استحوذت على ما يقرب من (54) في المائة من المساعدات الإماراتية بقيمة (8.95) مليار درهم. ... المزيد

مشاركة :