الجمعية الخيرية “ساعد” تعقد لقاء تثقيفي عن مرض” التصلب العصبي المتعدد”

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 68
  • 0
  • 0
news-picture

Share this on WhatsApp متابعات-فجر : أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتصلب العصبي “ساعد” الدكتور إبراهيم الزعاقي: “يصيب التصلب الشباب من 18 – 40 سنة، ونادراً ما يصيب الأطفال، ونسبة النساء المصابات أكثر”.ذلك خلال؛ اللقاء التثقيفي الذي عقدته جمعية “ساعد” الخيرية بمرض التصلب العصبي المتعدد، بالتعاون مع مستشفى الدكتور عبدالرحمن المشاري، وسلطت الضوء على تاريخ المرض ونشأته وإمكانية العلاج وتضمنت الفعالية أيضاً محاضرات قدمها أشهر أطباء الأعصاب بالمملكة مثل الدكتور سعيد أبو حليقة، والدكتور محمد الجمعة، والدكتور سعد الماضي، والدكتورة مشاعل القحطاني، والدكتورة هيفاء الخميس.وتم  خلال الفعالية استعراض فقرة قصة نجاح قدمها “الدكتور عبدالله المقبل، ودلال سالم”، واختتمت بتكريم المحاضرين والمشاركين، وحضرها عدداً من المصابين في المملكة، إضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة، والأطباء العاملين في الحقل الصحي، وإداريين وإعلاميين.وأضاف الزعاقي: “جمعية ساعد الخيرية للتصلب العصبي تأسست منذ أكثر من عام، وأهدافها الأساسية هي توعية المرضى في التعايش مع المرض والتخفيف منه ومعرفة أسبابه وما يستجد في العلاج”.وتابع : “المرض ذاتي مناعي يصيب الجهاز العصبي المركزي للدماغ والحبل الشوكي ويؤدي إلى وجود ندبات أو تصلب في الضمد النخاعي المحيط في الحبل الشوكي فهو مرض عصبي، وجميع الأدوية المتوفرة تعتمد على تحقيق المناعة ولكن بحمد الله حكومتنا الرشيدة وفرت جميع الأدوية والمستشفيات”.وختم الدكتور الزعاقي: “التصلب يصيب الشباب من 18 – 40 سنة، ونادراً ما يصيب الأطفال ونسبة النساء المصابات أكثر.وفي ذات السياق قدمت عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة العلمية والتثقيفية الدكتورة مشاعل القحطاني تعريفاً عن الإصابة بالتصلب العصبي، مشيرة إلى أن الإصابة في الجهاز العصبي المركزي، وعلاماته عصب العين والدماغ والحبل الشوكي وأي منطقة تتأثر بالتصلب اللويحي فهي تعطي علامات، وإذا أصاب المنطقة الخاصة بالحركة فهو يعطي شبه شلل، والمراكز الحسية تعطي أعراض ألم وتنميل، وإذا أصيب العصب البصري يعطي ضعف أو فقدان للنظر”.وتابعت: “لا يمكن الحكم على الإصابة إلا من ثلاثة، الفحص السريري، والرنين المغناطيسي، والأعراض التي يذكرها المريض، وتأتي المرحلة الثانية بعد الإصابة وهي مرحلة التعايش حيث يعتمد على تثقيف المريض فلا بد أن يكون واعياً، والعائلة لابد أن تكون المساندة الأولى للمريض، ثم المجتمع ويصبح المرض حالة كحال أي مرض، وأيضاً التزامه بالأدوية بانتظام، واستمراره مع الاستشاري المتخصص، وتعرفه على المنتديات الثقافية والتزامه في العلاج الوظيفي.وأكدت “القحطاني” أنه ليس هناك علاج نهائي للمرض لكن هناك برامج علاجية للتقليل من حدوث النوبات على مدى السنة، والتقليل من ضرر الدماغ من النقاط البيضاء ويقلل من تلف الجهاز العصبي.Share this on WhatsAppShare0Tweet0Share0Share

مشاركة :