مقارنة الجيل السابق للفورد إكسبديشن والجيل الجديد كليا 2018 يجعلنا نشعر وكأننا نقارن بين سيارتين مختلفتين كليا.. بمعنى أصح فكلا المنتجين هنا لديهما حسنًا؛ صلة قرابة, ولكن بتصميم مختلف تماما, ومميزات تفصل بين القديم والجديد. وفي 2015 عندما حصلت الإكسبديشن على فيس ليفت, تضمنت تحديثاتها مقدمة جديدة وديكورات جديدة, شاشة LCD ملونة بالكامل 4.2 إنش لعدادات القياسات, كونسول معاد تصميمه حاصل على أحدث نظام MyFord للمعلومات الترفيه باللمس, 10 سماعات لنظام مكبر Sony الصوتي 700 وات, كما أنها تتميز بزر للتشغيل, كاميرا للرؤية الخلفية, داخلية مضاءة بـ LED وتنبيه البقعة العمياء من خلال مراقبتها برادار للسلامة الفعّالة. أما بالنسبة للموديل الجديد كليا 2018, فلغة تصميم الخارجية تم تحديثها بالكامل لتتوافق مع معايير فورد الجديدة إلى جانب الإبقاء على الشكل الصندوقي والخطوط المستقيمة ليصبح التصميم أكثر تألّقًا وعند الخُطى إلى داخلها فهي تتمتع بمميزات كالشاحن اللا سلكي وواي فاي, وأبل كاربلاي مع SYNC 3 وأندرويد أوتو ونظام Bang & Olufsen لمكبر الصوت من 12 سماعة. إنّ الإكسبديشن الجديدة قادرة على التعامل مع مواقف لم يكن لها قدرة سابقا على التعامل معها من خلال مميزاتها الجديدة كالطراز الحصري المعزز للركن الفعال للسيارة إلى جانب كاميرا برؤية 360 درجة تساعد في إتمام العملية, إلى جانب نظام إدارة التضاريس الجديد كليا والذي يعطي أداءا عاليا الطرق الوعرة. أما بالنسبة للأداء فقد انخفض وزن الإس يو في الجديدة 136 كيلوجرام بسبب الحِمية القاسية التي تلقّتها بجسدها الألومنيومي, مما سيحسّن من أدائها على الطرقات وكفاءة استهلاكها للوقود. أما محركها فهو إيكوبوست سعة 3.5 لتر بوظيفة تشغيل-إيقاف موصول بصندوق تروس أوتوماتيكي من 10 سرعات -علمًا بأنّ موديل 2015 كان يستخدم محرك V6 موصول بصندوق تروس أوتوماتيكي من 6 سرعات-. في النهاية, لا يمكننا أن نكون في صالح الإكسبديشن القديمة حيث أنّ فورد قد عملت بجدٍّ لعدم العودة بالزمن للوراء سواءا في شكلها أو تكنولوجياتها أو الراحة فيها.
مشاركة :