النفط يرتفع إلى 56 دولاراً للبرميل

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بوسطن -(رويترز): ارتدت أسعار النفط عن خسائرها واتجهت للصعود أثناء التعاملات أمس بعد تقارير قالت إن السعودية أبلغت مسؤولي أوبك أنها تريد أن تستمر تخفيضات الإنتاج لستة أشهر إضافية. وتعافت الأسعار بعدما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن السعودية تريد من أوبك أن تقرر في اجتماعها في مايو تمديد التخفيضات الإنتاجية التي بدأ سريانها في يناير لمدة ستة أشهر أخرى. وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 18 سنتا أو 0.34 بالمئة إلى 53.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 1705 بتوقيت جرينتش في حين صعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 8 سنتاً أو 0.14 بالمئة إلى 56.06 دولار للبرميل. إلى ذلك تفيد أرقام تستخدمها أوبك لمراقبة معروضها أن دول المنظمة خفضت إنتاج النفط في مارس بأكثر مما تعهدت به ليستمر التزام قياسي أعلى من المتوقع بأول اتفاق لخفض إنتاج المنظمة في ثماني سنوات. وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول اتفقت على خفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يومياً لستة أشهر من أول يناير في مسعى لدفع الأسعار للصعود وتقليص تخمة المعروض. واتفقت روسيا وعشر دول أخرى غير أعضاء في أوبك على خفض الإنتاج بنصف ذلك القدر. وبحسب متوسط تقييمات مصادر ثانوية تستخدمها أوبك لمراقبة إنتاجها، بلغ إنتاج الأعضاء الأحد عشر المحدد لهم مستويات مستهدفة بموجب الاتفاق 29.757 مليون برميل يومياً. واطلعت رويترز على الأرقام. وتعهدت أوبك بخفض إنتاج الدول الإحدى عشرة إلى 29.804 مليون برميل يومياً. يعني هذا تراجع الإنتاج بأكثر مما وعدت به أوبك ويشير إلى نسبة التزام قدرها 104 بالمئة بنظام تخفيضات الإمدادات وفقاً لحسابات المنظمة. وقال مندوب في أوبك: التزام أوبك أكبر من المتوقع.. بالنسبة لغير الأعضاء، الالتزام يبعث على الرضا وآخذ في التحسن. وبحساب نيجيريا وليبيا العضوين المستثنيين من اتفاق خفض المعروض، تراجع إنتاج دول أوبك الثلاث عشرة إلى 31.939 مليون برميل يومياً في مارس حسبما ذكر مصدران. ويقل ذلك 19 ألف برميل يومياً عن الرقم الذي نشرته أوبك لشهر فبراير. تنشر أوبك تقييم إنتاج مارس القائم على المصادر الثانوية في تقريرها الشهري عن سوق النفط اليوم الأربعاء. وقالت مصادر بأوبك إن الأرقام قد يجري تعديلها قبل النشر مع إضافة المزيد من تقديرات المصادر الثانوية. لم يخفض المنتجون الأحد عشر غير الأعضاء في أوبك الإنتاج بنفس القدر لأسباب منها التنفيذ التدريجي للاتفاق من جانب روسيا أكبر منتج خارج المنظمة يتعاون معها. لكن وزير النفط الكويتي عصام المرزوق قال أمس الأول الاثنين إن من المتوقع ارتفاع مستوى التزام المنتجين داخل أوبك وخارجها في مارس مقارنة مع مستوى فبراير البالغ 94 بالمئة.

مشاركة :