وكالة السفر «سيرانديبتي تايلورميد» تنظم معرض «الرحلة» للسياحة الإسلامية الحلال

  • 5/7/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت وكالة السفر «سيرانديبتي تايلورميد» (الرحلة) ريادتها من جديد في عالم السفريات عندما قرّبت لأول مرة نيوزيلندا من مسلمي المملكة المتحدة، وأصبحت أول وكالة سفر يوجد مقرها في لندن بإمكانها أن توفر لزبائنها عطلات بمواصفات حلال في بلد لم يكن متوافراً عليها إلى وقت قريب. وبفضل هذه الإضافة الجديدة، أصبحت نيوزيلندا البلد الخامس والعشرين في لائحة تضم بلداناً لا تعتبر وجهات سياحية معتادة أمثال كوريا الجنوبية وفييتنام وجنوب أفريقيا والصين. وجاءت إضافة نيوزيلندا إلى هذه اللائحة استجابة لطلبات الزبائن المسلمين لاستكشاف ثقافات جديدة، وكذلك بالنسبة إلى العرسان الجدد الذين يتطلعون إلى قضاء فترة شهر العسل في إطار تجربة لا يمكن نسيانها مدى الحياة. وتزامنت هذه الخطوة مع تنظيم أول لقاء لمحبي السفريات الحلال في مقر غرفة التجارة العربية ـ البريطانية قبل أيام. وبما أن المسلمين يشكلون أقل من واحد في المئة من سكان نيوزيلندا (إحصاء عام ٢٠٠٦)، فإن عدداً كبيراً من مسلمي بريطانيا لم يكونوا يفكرون في زيارة نيوزيلندا خوفاً من أن لا يجدوا نظام حياتهم المبني على الحلال. فقد كانوا يتخوفون من عدم وجود مسجد في كرايست تشيرش أو غياب مطاعم حلال في أوكلاند. وكانت هذه التخوفات تنفر الزوار المسلمين المحتملين من اكتشاف ثقافات بعيدة كثقافة نيوزيلندا مثلاً، بخاصة أن بريطانيا تأتي في المرتبة الرابعة في لائحة البلدان غير المنتمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي في السياحة الحلال بعد ألمانيا وروسيا وفرنسا. وبفضل وكالة الأسفار «سيرانديبتي تايلورميد»، أصبح بإمكان الزوار أن يقوموا بمغامرة لم تكن متوافرة من قبل وذلك بفضل معرفتها للمنطقة وحرصها على كل صغيرة وكبيرة حتى تتم الرحلة في ظروف تحترم الأعراف الإسلامية. وصرحت دانييل جانتي نوت، المديرة الإقليمية للمكتب السياحي النيوزيلندي في المملكة المتحدة وأوروبا بأن بلدها يرحب بحرارة بمبادرة وكالة «سيرانديبتي تايلورميد» لفتح نيوزيلندا أمام زوار المملكة المتحدة المسلمين. وأضافت تقول: «إن بلدها يفتخر بتقديم الخدمات لكل الزوار حتى يستمتعوا بالمناظر الخلابة والثقافة الفريدة والضيافة المعهودة». إن الزيادة في الطلب على وجهات سياحية جديدة كانت وراء ارتفاع مبيعات «سيرانديبتي تايلورميد» بنسبة ٩٤ في المئة منذ انطلاقتها العام ٢٠١٢، كما شجعتها على فتح العالم أمام مسلمي بريطانيا في ميدان السياحة الحلال. وهكذا، مكنت هذه الوكالة زبائنها من تناول بطة مذبوحة على الطريقة الإسلامية في بيجين، ومشاهدة الحيوانات على الطبيعة في أفريقيا من مسكن قرب مسجد، وكذلك الغطس في مياه جزر المالديف مع الاحتفاظ بلباس محتشم. وصرح نبيل شريف، مؤسس وكالة «سيرانديبتي تايلورميد»: «منذ انطلاقتنا ونحن نبحث باستمرار عن وجهات جديدة ومهمة بالنسبة إلى المسافرين المسلمين. وفي الوقت الذي تجسد نيوزيلندا الجديدة انتشار السياحة الإسلامية، فإنها تفتح المجال كذلك أمامنا لتنظيم سفرة وحيدة في حياة أي إنسان كجولة حول العالم تأخذ المسافر إلى هونغ كونغ وسنغافورة وأوكلاند ونيويورك. وليست لنا النية في أن نتوقف عند هذا الحد لأننا نفكر في عرض منطقة الكاريبي وجنوب المحيط الهادئ على المسافرين المسلمين خلال السنة الحالية». يتوافر مسلمو بريطانيا على قوة شرائية تصل إلى أكثر من 20 بليون جنيه إسترليني. وبفضل هذه السيولة، أصبحت السياحة الإسلامية جزءاً من هذه الصناعة ما دفع «سيرانديبيتي تايلورميد» إلى تنظيم «رحلة»، أول معرض مخصص للسياحة الإسلامية في المملكة المتحدة. ومكنت هذه الفعالية الضيوف من لقاء كبار الخبراء في الجهات السياحية عبر العالم ومشاهدة أفلام سياحية قصيرة على الشاشات الصغيرة. كما تمكن الضيوف من تناول مأكولات من مختلف مناطق العالم، وكذلك الاستفادة من دروس حول أحسن الطرق لأخذ الصور عند السفر وحول جمع الأغراض قبل السفر.

مشاركة :