ناقش اجتماعٌ بين لجنتي الصداقة البرلمانية السعودية البريطانية في مجلس الشورى السعودي والبرلمان البريطاني تفعيل دورهما، بما يسهم في دعم التعاون بين البلدين. وبحث الاجتماع، الذي احتضنه مقر «الشورى» أمس الأول، سبل تعزيز التنسيق بين المجلسين، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وترأس الدكتور غازي بن زقر الجانب السعودي في الاجتماع، فيما ترأست النائبة شارلوت ليسلي الجانب البريطاني. واعتبرت ليسلي، في سياق آخر، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يؤدي، رغم إنشائه حديثاً، عملاً غير اعتيادي ومهماً في أكثر أماكن الصراعات مأساوية، مبديةً ارتياحها لجهوده. وأشادت النائبة البريطانية، لدى زيارتها ووفدٌ مرافقٌ أمس مقر المركز في الرياض، بمهارة قيادة المركز وأعضاء فريق العمل فيه. وصرّحت: «أعتقد أن ما شاهدته من شأنه أن يوضّح للعالم ما يقوم به المركز من مساعدات في تخفيف الأزمات الإنسانية وتحديداً في اليمن»، متطلعةً إلى تطوير التعاون بين المركز ووزارة التنمية الدولية في بلادها «لمجابهة التحديات التي تواجه الإنسانية ورفع الضرر عن الإنسان». وأبدت ليسلي، وهي رئيسة المجموعة البريطانية السعودية في برلمان بلادها، اعتقادها بأن «التعاون سيتصاعد ويصبح أقوى» بين الجانبين. واطّلع الوفد البريطاني على مجمل نشاطات المركز في تقديم المساعدات إلى المحتاجين في 37 دولة. واجتمعت ليسلي بالمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله الربيعة، حيث بحثا تطوير التعاون بين المركز وبريطانيا، وسبل خدمة العملية الإغاثية، وآليات تقديم المساعدات إلى البلدان المنكوبة.
مشاركة :