كشفت ورشة عمل متخصصة في عملية إدارة النقد أن حجم السيولة النقدية المتداولة في المملكة عبر الصرافات الآلية ارتفع بشكل كبير، وأن بلوغ حجم السحوبات النقدية عبر هذه الصرافات نحو 753 مليار ريال خلال عام 2016 يؤكد الأهمية الكبرى التي تتمتع بها هذه المعدلات مما يتطلب عمليات نقل للأموال بأحدث الوسائل، منوهة بأن التقارير المالية عن 2016 أظهرت ارتفاعا في عدد الصرافات الآلية في المملكة إلى 17.9 ألف صراف آلي عام 2016، مقابل 17.2 ألف صراف بنهاية عام 2015، بما يعني أنه تمت اضافة 664 صرافا آليا جديدا خلال عام 2016. وأكدت، الورشة التي عقدت أمس الأول بمشاركة عدد من المختصين والخبراء والمسؤولين في قطاعات البنوك والمصارف الوطنية وممثلي شركتين إنجليزية وهولندية تعملان في المجال المالي، على أن خدمات إدارة النقد تحد من المخاطر وتوفر أقصى وسائل الحماية واوضحت أنه مع تنامي الانشطة التجارية ارتفعت الحاجة لوسائل أكثر كفاءة لإدارة الأموال وأكدت ان التدفق النقدي أساس لكافة المؤسسات والقطاعات والشركات. وذكرت ورشة العمل، التي نظمتها شركة لحلول النقد بالتعاون مع شركة لخدمات الأمن والسلامة، أن إدارة النقد في البنوك تساعد في تسهيل ادارة التدفقات النقدية ورؤوس الأموال، وأشارت إلى أن إدارة النقد في غالبية البنوك تعمل على مدار الساعة لمواكبة أحدث المتغيرات والتوجهات التي تطرأ على الصناعة المالية، مما يتيح الفرصة بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات وأكثرها حداثة وابتكارا. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة متخصصة في مجال الخدمات الأمنية والحماية والسلامة الامنية فهد القثامي على أهمية نتائج تطوير قطاع النقد في المملكة وتطبيق احدث الآليات في عمليات نقل وعد النقد وإدارة وحدات النقد في المملكة خاصة في ظل ما تشهده المملكة من تطور كبير وتحرك عظيم نحو تنفيذ رؤية المملكة 2030 التي ستحدث نقلة نوعية في القطاع الاقتصادي والمالي في المملكة. من جهته يرى العضو المنتدب لشركة حلول النقد محمد العفيف أن تطوير ادارة النقد وتوفير الحلول المناسبة للسوق ستنتج عنه زيادة كفاءة إدارة النقد ورفع مستوى الخدمة للمنظومة المالية بما يتماشى مع ما تشهده المملكة من تطورات كبيرة وكي تتوافق مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
مشاركة :