أمسية شعرية في ختام اليوم الأول لمؤتمر "القناة وسيناء" الأدبي

  • 4/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل قصر ثقافة بورسعيد في الخامسة من مساء اليوم الأول لفعاليات الدورة العشرين لمؤتمر القناة وسيناء المقام تحت عنوان "تجليات الهامش بين الواقع والاغتراب" والذي يرأس دورته الدكتور عادل معاطي ويتولى أمانته الشاعر محمد عبدالرءوف خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل جلستين بحثيتين وأمسية شعرية.
يأتي ذلك في إطار خطة إقليم القناة وسيناء والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خريطة المؤتمرات الإقليمية التي تتبناها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبري سعيد لمناقشة قضاياهم الأدبية والمجتمعية وتحقيق التواصل بين الأدباء.
وتضمنت الجلسة البحثية الأولى التي أدارها أسامة المصري وأشرف الشناوي بحثين الأول بعنوان "الكتابة النوعية ورائحة النص" للباحث محمد المغربي، والآخر بعنوان "الهامش بين الحضور والغياب" للباحثة الدكتورة عزيزة الصيفي.
وتحدث الباحث محمد مغربي عن تطور الفنون الإبداعية من الفنون القولية إلى أن خرج من رحمها القصة والشعر ثم المسرح والرواية، وما طرأ على هذه النصوص الإبداعية وأعطى مثالا عن تطور الشعر من القصيدة متعددة المواضيع إلى الوحدة الموضوعية مرورًا بمدرسة الشعر المرسل إلى مدرسة الديوان وقصيدة التفعيلة وانتهاءً بقصيدة النثرفي الشعر العربي، ومنها انطلق إلى رائحة النص والتي عرفها "أنها مجموعة الدلالات والرموز والإيحاءات التي يطلقها النص سواء بالتلميح أو التصريح" وأعطى مجموعة من الأمثلة من قصائد شعراء الإقليم.
وأكدت الباحثة في مطلع بحثها أن الأزهر يشهد حراكًا ثقافيًا لم يشهده من عصور طويلة ليغير الكثير من الأفكار المغلوطة والتي تجذرت داخل مجتمعنا، مشيرًا إلى أن صعود بعض من لايستحقون على حساب الكثير من المبدعين الحقيقيين.
وتناولت الصيفي العلاقة بين الهامش والمركز وتأثير الفصل بينهما من خلال نماذج من الفكر والمجتمعات العربية والواقع الأدبي لكل منهما، ثم انطلقت إلى أسباب التهميش سواء كانت ذاتية أو مجتمعية أو مكانية.
وتضمنت الجلسة البحثية الثانية التي أدارتها الشاعرة صباح هادي بحثًا بعنوان "الأدب الشعبي بين حدود البيئة وآفاق العقل الإنساني رؤية في إطار محدد" للباحث الدكتور محمد محمدي سليمان تناول خلالها دراسة تأويلية تنطلق من عتبات النص في ثمانية مجموعات قصصية لأدباء الإقليم وهي "أوضاع محرمة" لعبد الله السلايمه، "هي والثعبان والحب" لفاطمة أحمد، "ثمن الخلود" مصطفى طراد، "ثورة الشعب" لممدوح عبد القوي الحصري، "قبل منتصف الليل" لعلي المنجي، "حدث مهم بدرجة ما" لياسر محمود محمد، "ماسح الأحذية" قصص للصغار لسهير درويش، "فراغات للعناق" لسمية الألفي ومنها انتقل للجانب الثوري في هذه المجموعات سواء على الذات أو فقه تحقير المرأة أو التمييز سواء كان طبقيًا أو دينيًا.. إلخ.
واختتمت فاعليات اليوم الأول بأمسية شعرية أدارها عبدالقادر عيد عياد وضمت كوكبة ضخمة من الشعراء منهم "مصباح المهدي، محمد عبدالوهاب السعيد، دينا السيد لطفي، صلاح بدران، محمد المغربي، حاتم عبدالهادي، محمد الدسوقي، أحمد رشاد أغا، صباح هادي".

مشاركة :