الرياض 15 رجب 1438 هـ الموافق 12 أبريل 2017 م واس أكد مستشار دارة الملك عبدالعزيز الدكتور طلال بن خالد الطريفي أن عقد المسابقات القرآنية على مختلف المستويات سواء منزلية أو في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم أو الدور النسائية ، أو عبر الإدارات التعليمية ، أو على الجوائز الرسمية ، فإن ذلك يشعل روح المنافسة، ويُشغفُ أنفسَهم بالحصول على قصب السبق، فيحرص أبناؤنا على الحفظ . وبين أن الاحتفال بختمة القرآن وحفظته ورصد المكافئات والجوائز القَيِّمة لهم يترك أثرًا عظيمًا لا يُنسى في نفوسهم، بل إنه يشعل روح التنافس فيهم، ويجعلهم يتسابقون إلى حفظه لينالوا ذلك التكريم، ويسعون جاهدين ليعيشوا تلك اللحظة السعيدة. وقال بمناسبة فعاليات المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتفسيره للبنين والبنات في دورتها التاسعة عشرة بالرياض التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الفترة من 18 إلى 22 رجب 1438هـ ، :" حفظ القرآن وتحفيظه لأبنائنا وبناتنا أقربُ سبيل إلى النهوض بالوطن ، فهم حَمَلةُ أمانَتِهِ غدًا، فالقرآن يحوي جميع الآداب والقوانين الشرعية من عبادات ومعاملات تشمل شتى الجوانب التي تكفل النهوض بالأوطان، ويضمن حياة كريمة للمجتمعات، وفيه الحث على العلم وطلبه والعمل به . وأضاف " القرآن الكريم وحفظه وتدارُسه سدٌّ منيعٌّ يحفظ العقول من الزلل أو أن يتلاعب بها مُتلاعب، وخير معين على مواكبة الحضارة ، فهو يدعو إلى التعلم والتفقه وإعمال العقل والفكر في كثير من آياته وحث الناس على العمل . وأرشد الدكتور طلال الطريفي إلى عدد من الأساليب التي تعين الأبناء على الحفظ والمدارسة ومنها الحرص على تعليم الأبناء والبنات القرآن بالوسائل والأساليب الحديثة، وكذلك حثهم على الالتحاق بحلقات المساجد وحرصهم عليها لما لها من أهمية بالغة في مساعدتهم على الحفظ، وكذلك تعويدهم على البحث في المعاجم الميسرة لمعرفة غريب ألفاظ القرآن، وقراءة ما تيسر لهم من كتب التفسير، ومن ذلك أيضا جعل حياة الأبناء والبنات مُشْرَبةً بالقرآن في تربيتهم وإرشادههم ونصحهم، بأن يكون ذلك مصحوبًا بنصوص من القرآن تُقَوِّي ثقتهم بما يُملى عليهم من أوامر ونواهٍ تربطهم بالقرآن وتغرسه في نفوسهم. // انتهى // 10:33ت م www.spa.gov.sa/1614422
مشاركة :