أثارت شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية للطيران موجة غضب بسبب معاملتها «غير اللائقة» لراكب جره أحد مسؤولي الأمن إلى خارج طائرة حجزت الشركة لها تذاكر تزيد عن عدد مقاعدها، الى درجة اتهامها بالعنصرية.. يشار الى ان الشركة ضمن التحالف الذي حاول مراراً استعداء الادراة الأميركية على الناقلات الخليجية ومن بينها "طيران الإمارات" والإتحاد للطيران" بدعوى حصولها على دعم حكومي. وتكشف هذه الواقعة سوء المعاملة التي يتعرض لها ركاب "يونايتد إيرلاينز". ودفعت طريقة التعامل مع الراكب الذي يبدو أنه آسيوي الكثيرين لاتهام الشركة الأمريكية بالعنصرية. وأظهرت لقطات فيديو صورها ركاب رجلاً يصيح في حين يجذبه أفراد الأمن من مقعده على طائرة «يونايتد إيرلاينز» في رحلتها رقم 3411 قبل إقلاعها مساء أول من أمس من مطار أوهير الدولي في شيكاغو متجهة إلى لويسفيل بولاية كنتاكي. وبحلول مساء أمس، شاهد مقاطع الفيديو 170 مليون شخص وتم نشر أكثر من 100 ألف تعليق على موقع "سينا ويبو" الصيني، المماثل لموقع تويتر للتواصل الاجتماعي. كتب أحد المستخدمين على موقع وي شات، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم " إن الأمر فاق الحد. إنها تفرقة بشعة ضد الآسيويين". وشوهد الرجل أثناء جره على ظهره من يديه وأطرافه في الممر بين مقاعد الطائرة وفمه ينزف ونظارته معوجة وقميصه مرفوع عن بطنه. وأثار التسجيل موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذه المرة الثانية في أقل من شهر التي تتعرض فيها الشركة لانتقادات بسبب معاملتها للركاب. ولم يعتذر أوسكار مونوز الرئيس التنفيذي للشركة في خطاب جرى توزيعه على الموظفين. واستثمر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة لانتقاد أميركا بسبب نفاقها فيما يتعلق بحقوق الانسان. ويشار إلى أن أميركا عادة ما تتهم الصين بعدم احترام حقوق المعارضين والأقليات.
مشاركة :