سجل الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، اسمه لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران وذلك من خلال حضوره صباح الأربعاء إلى مقر لجنة الانتخابات بوزارة الداخلية، في تطور قد يكون له تبعات قد صعيد التوازنات السياسية في البلاد مع عودة المحافظين إلى الواجهة في ظل التوتر مع الإدارة الأمريكية الجديدة. و بدأت منذ صباح أمس الثلاثاء عملية تسجيل المرشحين للدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية الإيرانية في لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، في عملية تستمر خمسة أيام. وستجري الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 19 مايو/أيار القادم وذلك تزامنا مع الدورة الخامسة لانتخابات المجالس البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس الشورى في بعض المدن الإيرانية. نجاد، الذي يمثل التيار المحافظ في إيران، كان قد عاد للظهور بكثافة في الفترة الماضية، وخاصة في مناسبات اجتماعية إلى جانب المرشد الإيراني، علي خامنئي، وذلك بالترافق مع عودة التوتر حول الملف النووي الإيراني ووصول إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في أمريكا.