أقام نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود، وبالتعاون مع كلية خدمة المجتمع بالجامعة بمقر جمعية الأطفال المعوقين، ندوة تحمل اسم "اعرف حقك في تأمينك"، والتي تأتي ضمن إطار الحملة التي أطلقها النادي والكلية، بالشراكة مع مؤسسة النقد العربي السعودي، وبرعاية رئيسة من شركة "وفا" للتأمين، وأيضاً رعاية ذهبية من شركة "ولاء" للتأمين، والتعاونية، ونجم، والدرع العربي، ورعاية إعلامية من "سبق". وتهدف الحملة إلى تعريف المواطنين بحقوقهم التأمينية، وأيضاً لرفع نسبة التوعية بثقافة التأمين، والتي تستمر لمدة شهر أبريل، وتشمل ٢٥ فعالية. وأقيمت الندوة، أمس الثلاثاء، في مقر جمعية الأطفال المعوقين مستضيف الندوة، واستمرت لمدة ٣ ساعات من الساعة ٦ وحتى ٩ مساءً، وتحدث فيها كل من الأستاذ عبدالرحمن السهلي الرئيس التنفيذي لشركة "وفا" للتأمين، والأستاذ عادل العيسى المتحدث الإعلامي لشركات التأمين، والأستاذ سامي العلي خبير التأمين المعروف، وأدارها الإعلامي فهد بن عبدالرحمن الفهيد، وبلغ عدد الحضور أكثر من ٥٠٠ من الرجال والنساء، وعدد من ذوي الإعاقة. وتطرقت الندوة إلى عدة محاور؛ من أهمها مدى معرفة الناس بثقافة التأمين في السعودية ومقارنتها عالمياً، حيث لا تزال متأخرة نوعاً ما في هذا المجال، وتحتاج إلى فترة لكي يتم تثقيف وتوعية الناس حول هذا الموضوع، كما تطرقت الندوة إلى مدى استيعاب المؤمن لحقوقه وكيفية المطالبة بها، وعن برامج التأمين التي يجهلها الناس، حيث لا يعرف أغلبهم سوى تأمين الصحة والسيارات، كما تطرقت الندوة إلى حقوق ذوي الاعاقة في التأمين، والذي شهد تفاعلاً كبيراً من الحضور، حيث أكد الأستاذ عبدالرحمن السهلي أن التأمين عليهم يجب أن يكون على شكل مجموعات؛ لكي يستفيدوا أكثر، خاصة وأن هذا من واجبات شركات التأمين أن تهتم بهم وتراعي ظروفهم، كما أكد "السهلي" أن هناك برامج قادمة سيتم اطلاقها وتسويقها قريباً تلامس احتياج المجتمع. كما أكد عاد العيسى أن هناك إجراءات عديدة تتخذها مؤسسة النقد لحفظ حقوق المؤمّن، ومتابعة أي شكوى يقدمها. كما يرى سامي العلي أن المجتمع لا بد من زيادة وعيه وتثقيفه حول التأمين، وزيادة سنّ قوانين في هذا المجال والاهتمام به من جميع الأطراف؛ لكي يصبح ثقافة حياتية، واعتباره جزءاً يَصْبّ في صالح المؤمّن. وفي نهاية الندوة تم تكريم المتحدثين والداعمين والمساهمين في نجاح الندوة. الجدير بالذكر أن الندوة صاحبها أركان تعريفية بشركات التأمين الراعية، وكذلك أركان تفاعلية خاصة أركان الأطفال التي شهدت إقبالاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً.