بدأت حكايةٌ عنوانها من سيكون الرئيس ؟
وطال الجدل حول مصير رئاسة العميد ما بين مؤيد للتكليف وما بين معارض له يُطالب بإنتخابات .!!
وهنا تكمن المشكلة التي سأتحدث عنها …
فعندما يكون خلاف بين أعضاء الشرف بشأن الرئاسة هنا تيقن أن الاتحاد في خطر وتجد الانقسامات تبعثر أوراق العميد وليس هناك فرق بين الانتخابات والتكليف إن كان للخلاف موقع بين رجالات الاتحاد فستكون الحرب بين الأعضاء أكثر شراسة وسيأثر على مصير العميد لا محاله وتبدأ الانتكاسة الكبرى للاتحاد والسبب هو إستمرار الانقسام بين أعضاء شرفه .
كلنا يعلم أن العميد أعاد قليلاً من قوته التي أكتسبها من الإستقرار والمصداقية التي عُرفت بها الإدارة الحالية رغم الظروف التي مرت بها إدارة باعشن ولكن لها الدور الكبير في خلق روح الاتحاد التي جلبت بطولة ولي العهد هذا الموسم .
وان رحلت الإدارة الحالية بقرار الهيئة من خلال الانتخابات فعلى الاتحاديين أن يبدأوا اولاً بالاتحاد في مابينهم ومن ثم إنتخاب الإدارة الجديدة بالمصداقية لا بالمحسوبية والمجاملات فالاتحاد ليس منصة إعلامية للشهرة بل هو تاريخ عريق وخلفه عشاق لا يعرفون إلا من يخدم العميد باخلاص ومصداقية حباً لهذا الكيان .
من الممكن أن تكون الانتخابات هي الأنسب لما يمر به العميد من ظروف مالية ويحتاج للمال أكثر من ذي قبل وإن إجتمع المال والفكر الإداري سيعود العميد بقوة إمبراطورٍ يهيمن على منصات التتويج ويسترجع ذكريات الماضي التي سطرت للعميد تاريخاً لا ينسى وحكاية تروى لجيل بعد جيل .
اتحادنا لا يحتاج إلا اتحاد فهذا ما سيعيد له هيبته ومجده وكبريائه فاتحدوا من أجله .
خاتمة :
من كان للعميد محباً سيخدمه بعيداً عن الإدارة ومن كأن يبحث عن الشهرة والفلاشات من خلال رئاسة الاتحاد فـ سيدمره ويغادر عندما يحصل على مايريد … والشواهد كثُر .
حسين السيد
تويتر: @haoon1500
مشاركة :