شنت طائرات النظام المروحية عدة غارات جوية بالبراميل المتفجرة على عدة مدن وبلدات في ريف حماة بعد يوم واحد من تحذير الإدارة الأمريكية من أن استخدام مثل هذا السلاح سيؤدي إلى ضربات أمريكية أخرى لنظام الأسد. وقالت “وكالة حماة الإخبارية” عبر صفحتها على “فيسبوك” إنه “إلى جانب القصف بالبراميل المتفجرة، نفذت طائرات حربية روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد عشرات الغارات الجوية على عدة مدن بريف حماة”. وأتى شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض على ذكر البراميل المتفجرة إلى جانب الغاز السام كأسلحة تسبب المعاناة للمدنيين في سوريا. وأضاف سبايسر “إذا قصفت طفلاً بالغاز و أسقطت براميل متفجرة على الأبرياء فسترى رد فعل من هذا الرئيس”، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت “منظمة العفو الدولية” أدانت في إحدى تقاريها العام الماضي، استخدام نظام الأسد لهذا السلاح معتبرة إياه “جرائم ضد الإنسانية” ومؤكدة أنه “قتل أكثر من 3000 مدني في 2014 في محافظة حلب، بينما أوقع أكثر من 11 ألف قتيل في سورية منذ عام 2012 ” بهذه الطريقة .
مشاركة :