قال سامح شكرى، وزير الخارجية: إن ما حدث فى محافظتى الغربية والأسكندرية، من أعمال إرهابية "شيء غير انسانى وجريمة لن تزيد مصر سوى القوة للقضاء التام على ظاهرة الإرهاب واقتلاعه من جذوره". جاء ذلك فى اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، وحضور رؤساء لجان الدفاع والأمن القومى، والإفريقية والخارجية، اليوم الأربعاء. وأكد شكرى أن مصر لها رؤية واضحة، منذ 3 سنوات وتعمل على تطبيقها، والأوضاع التى تعرضت لها مصر تجعلها أقوى ما يتحدث عن هذه الظاهرة، بعد ما قدمناه من تضحيات لمواطنين آبرياء ومسئولين قائلا: "تضحياتنا فى مواجهة الإرهاب يجعلنا اكثر مصداقية فى ان نتناول هذه القضية". ولفت وزير الخارحية، إلى أن أهمية التعاون بين المجتمع الدولى فى مواجع هذه الظاهرة أصبح ضرورة كبيرة، خاصة أن المواجهة الكاملة تحقق العدالة النافذة. فى السياق ذاته أشار شكرى، إلي أن جميع التنظيمات التى تعمق ظاهرة الإرهاب منشقة عن جماعة الإخوان، وتستقى أفكار من فكر جماعة الإخوان وعلى العالم أجمع كله أن يعى ذلك، متتقدا الصمت الدولى تجاه الدعم المهول الذى تتلقاه هذه المنظمات الإرهابية من دعم أسلحة وأموال وسيارات، متسائلا:" هل القوة الأستخبراتية فى العالم أجمع لا تستطيع أن تحدد الدول الداعمه للإرهاب والمموله للكيانات الإرهابية؟". وأشار وزير الخارحية إلى أنه لاي عقل أن تكون التنظيمات الإرهابية بدون أى دعم من شبكة من الدول تقوم باستخدامهم ﻷغراض سياسية فى المنطقة، قائلا:" سؤال للمجتمع الدولى حول كم الأسلحة والسيارات المنتسبة لشركات بعينها فى مواقع القتال ". وشدد شكرى على أن مصر تسعى جاهده فى إمجاد مجلس الأمن بحميع المعلومات التى تخص ظاهرة الإرهاب حتى يتمكن من تحديد الدول الداعمة له والممولة لتحركاته، مشيرا الى أن الفرصة ستكون سانحة لتحديدهم، خاصة أن مصر ترأس لجنة الإرهاب بمجلس الأمن.
مشاركة :