بدأ جهاز الأمن الوطني اليوم في التحقيق مع أسرة المشتبه به الانتحارى مُنفذ الهجوم الإرهابي بكنيسة مارمرقس بالإسكندرية، والذي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عن تبنيه للحادث وقال إن مُنفذه هو "أبو إسحاق المصري".
وأكدت مصادر أمنية أنه يدعى محمد عبدالله غنيم حسانين من مواليد سبتمبر 1990 بمدينة منيا القمح، وحاصل على بكالوريوس تجارة، وأن والده موظف بالمعاش ووالدته تعمل بالتربية والتعليم.
وتم إخلاء سبيل أسرة الانتحارى فور انتهاء التحقيق معهم ومعرفة كل التفاصيل عن نجلهم وعلاقته بتنظيم "داعش" وأخذ عينات دم منهما لتحليلها ومطابقتها بأشلاء الانتحارى.
كما أكد مصدر أمني أن تحريات الأمن الوطني كشفت عن أن أسرة الانتحاري قالت إنها استخرجت شهادة وفاة لنجلهما منذ عامين، وأن نجلهما بالفعل سافر إلى سوريا سنة 2012 ثم إلى تركيا ثم انقطعت أخباره وتبين وفاته.
كما كشفت أسرة الانتحاري عن وجود علاقة بين نجلها وجماعة الإخوان وأنه كان أحد الأعضاء فى الجماعة قبل سفره إلى سوريا، وأن ابنهم كان يعيش فى حالة من الانطوائية دون التعامل مع أحد من الأسرة.