خبراء أمنيون: إحباط المخطط الإرهابي دليل على قدرة الأجهزة الأمنية ويقظتها

  • 5/7/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الخبراء الأمنيين وأساتذة التوجيه والإرشاد أن نجاح الجهات الأمنية في إحباط المخطط الإجرامي الذي كان يستهدف منشآت حكومية ومصالح أجنبية واغتيالات لرجال أمن ودعوة دليل على قدرة الأجهزة الأمنية على تتبع المنتمين للفكر الضال وإحباط كل مخططاتهم. وبيّن مساعد قائد قوات الطوارئ الخاصة سابقًا اللواء م محمد بن سعود القناوي أن بيان وزارة الداخلية الذي أعلن أمس أجهزة كفاءة رجال الأمن وقدرتها على الوصول لكل من يخططون لتدمير هذه البلاد المباركة وإخراجهم من أوكارهم وإفشال كل مؤامراتهم، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تمتلك من الكفاءات والتجهيزات التقنية ما يمكنهم من أداء رسالتها الأمنية على الوجه الأكمل وإحباط كل المؤامرات والذود عن حياض الوطن والحفاظ على أمنه ومقدراته مشددًا على دور المواطن وتوعيته وتعاونه من رجال الأمن لإحباط هذه المخططات التي تستهدف حاضر ومستقبل الوطن. وأكد الخبير الأمني العميد م عطاالله دليم المطيري أن نجاح الأجهزة الأمنية في إحباط المخطط الذي كان يسعى لعمليات إجرامية تستهدف بعض المنشآت والقيام ببعض الاغتيالات دليل على أن الجهاز الأمني يمتلك من المقومات والتجهيزات ما يمكنه من الوصول إلى كل المفسدين الذين يسعون لزعزعة الأمن وتدمير مقدرات هذا الوطن، مشيرًا إلى أن الـ35 شخصًا الذين أشار لهم البيان من الذين سبق وتمت مناصحتهم وهذا لا يعني أن برنامج المناصحة لم يحقق أهدافه ولكن هذه النسبة ضئيلة مقارنة بمن استفادوا من هذه البرامج وهذا العدد الذي أشار له البيان ربما يكون ممن تعرضوا للتغرير بهم واستدركوا من خلال التضليل باسم الدين. وشدد المطيري على أهمية تعاون المواطنين في الإبلاغ عن تغيب أبنائهم وحمايتهم ممن يسعون للتغرير بهم والزج بهم في عمليات إجرامية باسم الدين تستهدف زعزعة أمن الوطن. وأوضح أستاذ التربية الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور نجم الدين الأنديجاني أن وزارة الداخلية تثبت دومًا قدرتها على كشف كل المخططات التي تستهدف زعزعة الأمن وتدمير مقدراته والتي يخطط لها بعض المتربصين والحاقدين على هذه البلاد والذين لا يضمرون الخير لهذا الوطن ويسعون لاستغلال حماس شباب الوطن ونزعتهم الدينية وغيرتهم ومحاولة نصرة إخوانهم في بعض الدول والذين يتعرضون لظلم وإضطهاد كما هو الحال في سوريا، مشيرًا في هذا المجال إلى أهمية الدور الذي يجب أن يطلع به أولياء الأمور وكذا المؤسسات التربوية في توعية الشباب بخطورة هذه الأفكار وحمايتهم من المتربصين بهم والذين يسعون لجعلهم وقودًا في أتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ولتصفية حسابات عرقية غريبة عن ثقافتنا الإسلامية والعربية، وقال عميد كلية التربية بجامعة أم القرى سابقا الدكتور زايد الحارثي: إن الجهاز الأمني السعودي يمتلك من الكفاءات البشرية والتجهيزات التقنية ما يمكنه من التصدي لمثل هذه المخططات الإجرامية وإحباطها في مهدها وإخراج من يخططون لها من أوكارهم ممتدحًا في هذا المجال الحس الأمني الذي يمتلكه المواطن السعودي والذي اعتبره الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمة الله- «رجل الأمن الأول» وقد أثبتت الأحداث مدى تعاون المواطنين مع رجال الأمن مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والذي قام بدور كبير جدًا في تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة لدى الكثير من الشباب المغرر بهم وإعادتهم إلى جادة الصواب وجعلهم مواطنين فاعلين في خدمة مجتمعهم مؤكدًا أهمية الحذر من التبرع لبعض الجهات المشبوهة التي تسعى لاستغلال حب المواطن السعودي للخير.

مشاركة :