مع نزول لاعبي تشيلسي المتصدر لأرضية ملعب أولد ترافورد يوم الأحد المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قد يكون الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه تقلص إلى أربع نقاط. وللأسبوع الثاني على التوالي يخوض فريق المدرب انطونيو كونتي المباراة بعد لقاء توتنهام هوتسبير أقرب مطارديه ولكن بخلاف مواجهة يوم السبت الماضي عندما كانت التوقعات تصب في صالح تشيلسي للفوز على بورنموث فإن الخطر الحقيقي يتمثل في مستوى مانشستر يونايتد الجيد بقيادة جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي السابق. وعندما تواجه الفريقان في المباراة الأخيرة بدا المدرب البرتغالي مسترخيا على غير العادة ولكنه تصادم مع كونتي في المنطقة الفنية باستاد ستامفورد بريدج خلال مواجهة متوترة في دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي شهدت طرد اندير هيريرا. وكان فوز تشيلسي 1-صفر هو الثاني على يونايتد هذا الموسم ورغم أن النتيجة كانت متقاربة أكثر من 4-صفر في الدوري فإن الفارق بين الفريقين كان واضحا. وستكون مواجهة يوم الأحد المقبل بداية فترة مباريات صعبة ليونايتد إذ يواجه مانشستر سيتي وأرسنال وتوتنهام بخلاف مباريات الدوري الأوروبي. وسيتعامل مورينيو مع ضغط المباريات من خلال سياسة التناوب بين اللاعبين. وخلال هذه العملية سيلقي الضوء على واحد من الفوارق الكبيرة بين يونايتد وتشيلسي هذا الموسم فبينما أجرى المدرب البرتغالي 85 تغييرا على تشكيلته الأساسية بالدوري الممتاز فإن كونتي أجرى 31 تغييرا بواقع واحد في المباراة الواحدة وهو المعدل الأدنى في الدوري. وكان هذا الثبات حجر أساس في مساعي الفريق للفوز باللقب ويمكن لكونتي الاستعداد لمواجهة يوم الأحد وهو يعرف أن يونايتد هو من عليه الأخذ بزمام المبادرة على ملعب تعادل فيه تسع مرات هذا الموسم. وحتى الانتصارات التي حققها كانت بصعوبة وسيعتمد تشيلسي على الهجمات المرتدة مستغلا تحركات نجولو كانتي. ومن المتوقع أن يكون كانتي في القائمة المختصرة للمرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم إلى جانب إيدن هازارد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. وسيستضيف توتنهام منافسه بورنموث يوم السبت المقبل وسيسعى لوضع الضغط على تشيلسي. ويحل ليفربول ثالث الترتيب ضيفا على وست بروميتش البيون يوم الأحد المقبل بينما سينتظر ارسين فينجر مدرب ارسنال ليوم الاثنين لمواجهة ميدلسبره على أمل الرد على المنتقدين وانهاء مسيرة من أربع هزائم متتالية خارج ملعبه. ك.ف;
مشاركة :