«أوبك»: تعافي الأسعار يشجع شركات النفط الصخري على ضخ المزيد من الكميات

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

خفضت "أوبك" إنتاج النفط في مارس بأكثر مما تعهدت به في إطار اتفاق لخفض الإمدادات، وتقول المنظمة إن مخزونات النفط هبطت في فبراير، مما يشير إلى أن جهودها للتخلص من تخمة المعروض التي تضغط على أسعار النفط العالمية تلقى نجاحا. لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول رفعت أيضا توقعاتها لإمدادات الخام من الدول غير الأعضاء في 2017، حيث يشجع تعافي الأسعار شركات إنتاج النفط الصخري الأميركية على ضخ المزيد، مما يقلل الطلب على إنتاج المنظمة هذا العام. وتخفض "أوبك" إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير لمدة 6 أشهر، وهو أول خفض في 8 سنوات للتخلص من تخمة المعروض. واتفقت روسيا و10 منتجين من خارج "أوبك" على خفض الإنتاج بنصف ذلك المقدار. وقلصت أسعار النفط مكاسبها، أمس، بعد نشر التقرير ليجري تداول الخام قرب 56 دولارا للبرميل. والأسعار مرتفعة من نحو 42 دولارا للبرميل قبل عام. وتبنت "أوبك" نظرة متفائلة لتوقعات السوق في تقريرها الشهري. وقال التقرير "رغم بعض المخاطر النزولية، فإن التوقعات العامة لنمو الطلب على المنتجات النفطية في الأشهر المقبلة تظل صعودية". وقالت: "عودة المصافي من الصيانة الدورية والطلب الجيد بجانب الالتزام المرتفع الملحوظ في تعديلات إنتاج "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء سيحسن استقرار السوق ويقلص تقلبات الأسابيع الأخيرة". ووفقا لحسابات أجرتها "رويترز" من واقع بيانات الإنتاج التي نشرتها "أوبك"، بلغ متوسط مستوى التزام دول "أوبك" الـ11 المتعهدة بالخفض 104 في المئة. ويتماشى هذا مع بيانات سابقة اطلعت عليها "رويترز" أمس الأول. كانت مصادر في "أوبك" قالت لـ "رويترز" الشهر الماضي إن المنظمة تدرس تمديد اتفاق خفض الإنتاج لما بعد يونيو، وإن معظم الأعضاء، بما في ذلك السعودية والكويت، يميلون نحو التمديد في حالة موافقة جميع المنتجين بما في ذلك غير الأعضاء في المنظمة.

مشاركة :