ألمانيا تعتقل شخصا له خلفية إسلامية بشأن هجوم دورتموند

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

ألقت السلطات الألمانية القبض على شخص له خلفية إسلامية في إطار تحقيقاتها في الهجوم الذي استهدف حافلة نادي بروسيا دورتموند لكرة القدم يوم الثلاثاء. ووقعت ثلاثة انفجارات قرب حافلة الفريق أثناء توجهها إلى الاستاد للقاء نادي موناكو الفرنسي بدوري أبطال أوروبا. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها فزعت من الهجوم "الخسيس". وأصيب المدافع الاسباني مارك بارترا بجروح في الذراع والمعصم. وتسبب الهجوم في تأجيل مباراة دورتموند وموناكو إلى يوم الأربعاء. وقال مسؤولون إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية للمباراة ومباراة أخرى مهمة بنفس البطولة بين بايرن ميونيخ وضيفه ريال مدريد الاسباني. وقال رالف ياجر وزير داخلية ولاية نورد راين فستفاليا إن التحقيقات تبحث في كل الاتجاهات وإنه لم يتضح هل نفذ الهجوم شخص واحد أو مجموعة. وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام الاتحادي الذي يتولى التحقيق في جرائم الإرهاب المشتبه إن المحققين عثروا على ثلاث رسائل قرب موقع الانفجارات لها نفس المحتوى الذي يشير إلى دافع إسلامي. وأضافت أن الرسائل أشارت إلى استخدام طائرات تورنادو للاستطلاع التي نشرتها ألمانيا في سوريا ضمن الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ودعت أيضا إلى غلق القاعدة العسكرية الأمريكية في رامشتاين بغرب ألمانيا. وقالت المتحدثة إن المحققين حددوا شخصين مشتبه بهما لهما "خلفية إسلامية" وقاموا بتفتيش مسكنيهما واحتجزوا رجلا. قال متحدث باسم بروسيا دورتموند إن مدافع الفريق بارترا خضع لجراحة لعلاج كسر في معصمه الأيمن وشظية في ذراعه. وقالت ميركل في لقاء في مدينة أليندورف بغرب ألمانيا "نتفق جميعا في أننا نتعامل مع عمل خسيس." وأضافت المستشارة الألمانية "شعرنا جميعا بالفزع أمس عندما سمعنا عن الهجوم على حافلة لاعبي (بي.في.بي) في دورتموند." وأشادت ميركل بمشجعي الفريق الألماني لتوفيرهم الإقامة لمشجعي موناكو بعد تأجيل المباراة. وانضم بارترا (26 عاما) إلى دورتموند في صفقة بقيمة ثمانية ملايين يورو (8.5 مليون دولار) العام الماضي قادما من برشلونة. وخاض 12 مباراة مع المنتخب الوطني الإسباني. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان إنه لا توجد معلومات محددة تتعلق بأي تهديد لمباريات يوم الاربعاء والتي تتضمن أيضا مباراة بين أتليتيكو مدريد وليستر سيتي الانجليزي في إسبانيا. وقال الاتحاد إنه "يراجع الترتيبات الأمنية المتعلقة بالمباريات التي ستقام مساء اليوم وسيتم تعزيز الإجراءات الأمنية إذا دعت الحاجة." وأعادت الانفجارات إلى الأذهان هجمات شنها إسلاميون متشددون في باريس في نوفمبر تشرين الثاني 2015 وكان من بين أهدافها استاد رياضي أثناء مباراة ودية بين المنتخبين الفرنسي والألماني. والأمن من بين القضايا الملحة في الانتخابات البرلمانية الألمانية المقرر إجراؤها في 24 سبتمبر أيلول والتي ستسعى فيها ميركل للفوز بفترة ولاية رابعة. وقتل تونسي 12 شخصا عندما دهس بشاحنة متسوقين في سوق لبضائع عيد الميلاد في ديسمبر كانون الأول.

مشاركة :