“المقرن” : رؤية السعودية 2030 ريادة أعمال وتطلعات مدروسة تدعم المرأة والشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الروائية والكاتبة الصحافية السعودية الأستاذة “سمر المقرن” اهتمام رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء هيئة خاصة بهذه المنشآت ، منوهة بأهمية دور الحكومة في دعم المنشآت الريادية الصغيرة والمتوسطة ، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص في هذا المحور. جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال المؤتمر الشبابي العربي السابع بالعاصمة عمّان ، بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير “الحسن بن طلال” – حفظه الله – رئيس منتدى الفكر العربي ، ويحمل المؤتمر عنوان : “التعليم والإبداع والاستثمار، نحو رؤية عربية مشتركة”. حيث افتتح سموه يوم الثلاثاء 11 ابريل 2017م ، أعمال المؤتمر الذي يندرج ضمن فعاليات منتدى الفكر العربي ويستمر لمدة يومين متتاليين ، بمشاركة واسعة لنخب فكرية وسياسية وأكاديمية ومنظمات من المجتمع المدني ، تصل لما يزيد عن 600 شخصية قيادية عربية. وشاركت المقرن في المؤتمر بورقة نقاشية حملت عنوان ” النُظم البيئية لريادة الأعمال المتوسطة والصغيرة في المملكة العربية السعودية” ، وتناولت الورقة محورين، الأول : النظام البيئي لريادة الأعمال، والثاني: النظام البيئي الكلي متمثلاً في العوامل الثقافية والقانونية والتشريعية والسياسية والاقتصادية ، إلى جانب الأساليب الحكومية لدعم المنشآت الريادية الصغيرة والمتوسطة ، ومساهمة القطاع الخاص. واستهلت المقرن كلمتها بالشكر الجزيل لمنتدى الفكر العربي وصاحب السمو الملكي الأمير “الحسن بن طلال” رئيس المنتدى وراعيه ولمعالي الدكتور “محمد أبو حمور” الأمين العام للمنتدى ، على ما يمثله المنتدى من حوار استشرافي وعصف للذهن حول مجموعة من المحاور التي تشكل مفاصل رئيسية في مسار بحث قضايا المستقبل العربي ، وعلى ما يسعى إليه المنتدى من بحث للحالة الراهنة في الوطن العربي وتشخيصها إلى بلورة فكر عربي معاصر حول قضايا الوحدة والتنمية والأمن القومي والتقدم والتحرر ، إضافة لسعي المنتدى إلى تشخيص للتحديات التي يعاني منها الشباب العربي على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي ، والعمل على الخروج بسياسات عملية مؤسسية قادرة على معالجة هذه المشكلات . ومن منطلق اهتمامها بدعم المرأة ، تطرقت “المقرن” إلى طرح التجربة السعودية في هذا المجال ، مؤكدةً أنها رغم حداثتها إلا أنها تميّزت بتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب دعمها للمشروعات الخاصة بالمرأة كنموذج للأسر المنتجة ، من خلال تعدد جهات وصناديق دعم هذه المشروعات ، إلى جانب منح قروض ميسرة دون فوائد ، والترويج لانتاجات ومبتكرات رواد الأعمال المتفوقين من خلال اشراكهم في المحافل الدولية لريادة الأعمال ودعم حصول بعضهم على جوائز تقديرية . وعرضت “المقرن” خلال ورقتها النقاشية مساهمة القطاع الخاص ودورة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية ، من خلال جهود الغرف التجارية الصناعية والبنوك التجارية وبرامج المؤسسات الخاصة والصناديق بهدف مساعدة هذه المنشآت على النمو والاستمرار ومواجهة تحديات وصعوبات مرحلة التأسيس . كما عرضت عدداً من التجارب الناجحة لحاضنات الأعمال في المملكة العربية السعودية ، من ضمنها (ديم المناهل) وهي تجربة رائدة وفريدة من نوعها ، كونها تقوم على صندوق الأميرة “مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز” لتنمية المرأة ، موضحةً أن هذا الصندوق فريد من نوعه كونه يعمل بطريقة مختلفة عن بقية المشاريع إذ يبدأ بتدريب وتأهيل السيدات في مجال تأسيس المشاريع الصغيرة بمستوى عالي ، ومن ثم تبدأ عملية التمويل بهدف تشجيع النساء على العمل والمشاركة .

مشاركة :