أكدت وزارة التربية عدم استحقاق الإداريين العاملين في مدارس مدينة صباح الأحمد لبدل مناطق نائية أو بعيدة، فيما سيتم صرفها لأعضاء الهيئة التعليمية العاملين في تلك المدارس. وقالت الوزارة، في نشرة عامة وزعتها منطقة الأحمدي التعليمية على مدارسها أمس، أنه بناء على كتاب الموارد البشرية في الوزارة، والمتضمن تعليمات من ديوان الخدمة المدنية بعدم أحقية الإداريين العاملين في مدارس مدينة صباح الأحمد لبدلات المناطق النائية والبعيدة، فيما يستحق المعلمون والمعلمات العاملون في هذه المدارس للبدلات المذكورة. وأشارت النشرة كذلك إلى عدم استحقاق إداريي مدارس مدينة علي صباح السالم (أم الهيمان سابقا) لبدل المناطق البعيدة، واستحقاقهم المكافأة التشجيعية للمناطق النائية فقط، إضافة إلى استحقاق المعلمين والمعلمات في هذه المدارس لبدل المناطق البعيدة والمكافأة التشجيعية للمناطق النائية. وطالبت المنطقة في النشرة بعدم اعتماد أي بدل خلافا لما هو مذكور فيها. لجنة تحقيق من جانب آخر، أكدت وزارة التربية تشكيل لجنة تحقيق في حادثة اعتداء معلمة على إحدى الطالبات بمدرسة خاصة، ومحاسبتها وفق الإجراءات واللوائح القانونية، في أعقاب انتشار مقطع فيديو للمعلمة، في وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تعتدي لفظيا وجسديا على الطالبة. وأكد وكيل الوزارة المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة أنه أمر بتشكيل لجنة من الادارة القانونية في الادارة العامة للتعليم الخاص للتحقيق مع كل أطراف القضية في المدرسة التي شهدت الواقعة، والتي تم التعرف عليها من خلال الملابس الظاهرة في المقطع. وأشار الحويلة إلى أن التحقيق سيشمل المعلمة وسيتم الاستماع أيضا إلى أقوال الطالبة وادارة المدرسة، لافتا إلى أنه ستتم محاسبة المعلمة على هذه التصرفات غير التربوية التي لا يمكن السكوت عنها، مهما كانت الدوافع التي دفعتها لفعل هذا الامر، فالمدرسة مكان للتربية وزرع الاخلاق والقيم الحميدة. من جانب آخر، نظم التوجيه الفني للحاسوب بمنطقة الفروانية التعليمية ملتقى بعنوان "إبداعات تكنولوجية" على مسرح ثانوية الرابية للبنات. وأكدت الموجهة العامة للحاسوب بوزارة التربية هناء الشراح أن "الملتقى ينطلق من السياسة العامة للوزارة، والتي تهتم بضرورة احتضان الطلبة واحتوائهم وتنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم إلى جانب المهام التدريسية والتعليمية التي تكون داخل الفصل الدراسي". من جانبه، قال الموجه الأول للمادة علي الكندري إن هذا الملتقى يدفع بالكوادر النشيطة والفعالة نحو المزيد من العطاء، ويرفع من الهمة لديهم، ويجعلهم دائما يسعون تجاه الإبداع وتحقيق الأهداف، لافتا إلى أن "عصرنا اليوم هو عصر التكنولوجيا الذي فرض نفسه بين المجتمعات، والدول حريصة على الارتقاء بشعوبها لخلق جيل قادر على مواكبة هذه التكنولوجيا وتسخيرها بشكل ايجابي وفعال لما لها من أهمية وإيجابية كبيرة".
مشاركة :