تواصل – وكالات: توصلت دراسة حديثة إلى أن المواد الكيميائية المقاومة للحرائق والداخلة في تركيب العديد من مواد البناء وطلاء المفروشات المنزلية قد ترتبط بزيادة خطر سرطان الغدة الدرقية. وقالت المعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة جولي آن سوسا، أستاذة الجراحة والطب بكلية الطب بجامعة ديوك الأمريكية: “يُعد سرطان الغد الدرقية أحد أكثر السرطانات انتشاراً في الولايات المتحدة الأمريكية، وإن معظم الحالات المكتشفة حديثاً من نوع سرطان الغدة الدرقية الحليمي. واقترحت الدراسات الأخيرة بأن العوامل البيئية قد تكون مسؤولة بشكل جزئي عن الزيادة في معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان”. وركز الباحثون على فئة من المواد الكيميائية المقاومة للحرائق وهي اختصار للمركب الكيميائي بوليبرومينيتيد ديفينيل إيثر وتُستخدم هذه المادة لتأخير اشتعال النيران، وتدخل في تركيب العديد من مواد البناء والمفروشات والأجهزة الإلكترونية والمنتجات البلاستيكية والإسفنج، وفي صناعة وسائل النقل مثل السيارات والطائرات. وكانت دراسات على الحيوانات أظهرت بأن أنواعاً عديدة من المواد الكيميائية المقاومة للحرائق تؤثر سلباً في وظيفة الغدة الدرقية، وقد أراد الباحثون التحقق من صحة تلك النتائج على الإنسان أيضاً من خلال إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات.
مشاركة :