قال مسؤول في وزارة الخارجية الروسية إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تتخذ خطوات عملية للتحقيق في الحادثة الأخيرة التي وقعت في بلدة خان شيخون السورية. وقال ميخائيل أوليانوف، مدير قسم حظر الانتشار ومراقبة الأسلحة في الوزارة، إن كل ما قامت به المنظمة خلال الأيام الثمانية الماضية على وقوع الحادثة، أنها أعلنت عن بدء بعثتها، المعنية بتحديد الوقائع، في جمع المعلومات المتاحة، الأمر الذي لا يقتضي مجددا، كما نفهمه، سوى جمع المعلومات من الإنترنت واستجواب شهود عيان على أراضي إحدى الدول المجاورة. وهذا النشاط لا يمكن وصفه إلا بالخدعة".إقرأ المزيدروسيا تطالب بالتحقيق في الضربات الأمريكية لىسوريا وأضاف أن من الضروري إجراء تحقيق "جدي ومهني ومتكامل"، مشيرا إلى أولوية أن يجرى "في مكان الحادثة المفترضة مباشرة في المقام الأول". وأكد الدبلوماسي أن موسكو تؤيد طلب دمشق إرسال بعثة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، على أن يكون قوام هذه البعثة متوازنا كشرط لإعادة الثقة باستنتاجاتها. مع ذلك فقد أشار أوليانوف بهذا الصدد إلى أن دمشق أظهرت "القدر الأكبر من الانفتاح والاستعداد للتعاون" في هذه المسألة، لكن موسكو لا ترى لدى شركائها الغربيين "استعدادا للاستفادة من موقف دمشق البناء". وكانت الولايات المتحدة وجهت، فجر الجمعة 7 أبريل/نيسان، ضربة صاروخية على مطار "الشعيرات" العسكري السوري (في محافظة حمص)، مبررة ذلك بالزعم أن المطار المذكور استخدمه الطيران الحربي السوري لشن هجوم كيميائي ضد بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب. المصدر: تاس قدري يوسف
مشاركة :