الكندري يطالب بدعم الإنتاج المحلي للخيول - رياضة محلية

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

طالب خبير الخيل يوسف الكندري بضرورة منع تصدير الأفراس الى الخارج، والعمل على إنتاج وتوليد الخيل محلياً، وتوفير السبل كافة لدعم المربين من أجل تطوير الهواية الأصيلة المحببة الى الجميع.كما دعا الى زيادة عدد اشواط سباقات الإنتاج المحلي مقارنة بالمستورد من الخارج، مشيراً الى ان تكلفة الحصان الواحد تصل الى الفي دينار من أجل تجهيزه للمشاركة في السباقات.واستغرب الكندري، وهو رئيس لجنة المعتمدين في سباق الخيل رئيس لجنة السباق «فرز التداخيل»، من تنظيم 5 أشواط للإنتائج المحلي فقط، فيما يتم تخصيص 150 شوطاً للخيول المستوردة من الخارج، الأمر الذي يقف عقبة كبيرة أمام الملاك المحليين في تربية الخيول، والاقتصار فقط على شراء الخيول من المزادات الأوروبية، خصوصاً تلك التي تشهدها لندن، نظراً الى قرب المسافة بين الكويت وبريطانيا.وقال إن نجليه يعقوب وحمد لهما دور كبير في تربية وتدريب الخيول، كما لهما باع كبير في هذه الهواية، ويعرفان الكثير عن الفروسية.وطرح اقتراحات من شأنها تحسين الإنتاج المحلي، منها إنشاء مزرعة للخيول يدفع فيها المربون مبالغ رمزية من أجل التوليد المحلي، زيادة الدعم لتشجيع الملاك على المشاركة في السباقات، توفير البيطرة بما يتماشى مع أحدث الطرق العلاجية في العالم، بالإضافة الى منع تصدير الأفراس الى الخارج.وأشار الى أن الخيل استثمار قوي ومهم في كل انحاء العالم، إلا أن الأمر مختلف تماماً في الكويت، حيث تعتبر الفروسية هواية لم ترقَ الى الاحتراف، بالإضافة الى عدم وجود قانون يحرم بيع الأفراس الى الخارج.وتحدث الكندري عن بدايته في عالم الخيل قائلاً: «كنت أذهب عند جاسم الكليب في 1970، حيث كان يمتلك فرساً اسمها ثريا أهدها له الشيخ سعد العبدالله. كنت اتابعها عن قرب اثناء تدريبها، وطلب مني الشيخ حمد صباح الأحمد شراء اسطبل للخيل، فحصل ذلك وجرى تم تأسيس الاسطبل قبل انشاء نادي الصيد والفروسية».وأضاف: «كلفني الشيخ حمد بالذهاب الى مصر لشراء خيول للإسطبل، وبالفعل أحضرت مجموعة مميزة وأطلقنا عليها أسماء عرباوي وشرقاوي والعريب، وبدأ الإنتاج محلياً وكانت المشاركة كبيرة من الإسطبلات، وبعدها تم الانتقال مع الشيخ حمد الى المسيلة حيث تم توزيع الأراضي على الملاك في 1973، وتأسست إسطبلات لكل من الشهيد فهد الأحمد والشيخ ناصر صباح الأحمد والشيخ حمد صباح الأحمد والشيخ خالد الأحمد وعبد اللطيف الثويني وبروسلي والقطامي».وأشار الكندري الى انه تم تأسيس نادي الصيد والفروسية في الموسم 1973-1974، على يد المغفور له الشيخ جابر الأحمد وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد رئيسه الفخري، وتابع: «كانت السباقات عبارة عن تحدٍ من أجل الفوز وليس من أجل المقابل المادي».وبيّن بأن الكويت كانت في مقدم الدول الخليجية المنتجة للخيول الأمر الذي انعكس إيجابياً على السباق، حيث كانت تقام 6 أشواط كل يوم اثنين، وبعدها تراجع المستوى في السنوات الماضية، بينما تطور في الدول الخليجية المجاورة، وأصبحت المملكة العربية السعودية من الدول المنتجة للخيول، وتحول الأمر الى استثمار.وأوضح الكندري أن إسطبل دسمان وصل الى القمة في الإنتاج المحلي حتى العام 1990، وتوج بكأس سمو العهد أكثر من مرة، وكأس الأمير 6 مرات، ودوري النقاط، علما ان الهدف كان يتمثل في الفوز بقائمة الإسطبلات في نهاية الموسم، لكل حصل الغزو الغاشم، وقضي على الخيول، الأمر الذي انعكس تماما على الإنتاج المحلي، حيث لجأ الملاك ومحبو الخيل الى المزادات الأوروبية لشراء خيول من أجل المنافسة في السباقات المحلية، وفي كل موسم يتم توزيع الخيول من أجل شراء بديل جاهز لها للمنافسة.

مشاركة :