الأمم المتحدة 15 رجب 1438 هـ الموافق 12 أبريل 2017 م واس عقد مجلس الأمن الدولي اليوم في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، جلسة خاصة حول الشرق الأوسط تناول فيها الوضع في سوريا . وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميتسورا في مستهل إحاطته خلال الجلسة، ضرورة توصل الأطراف الرئيسية لتوافق من أجل دعم وبشكل حاسم عملية التفاوض التي تقودها الأمم المتحدة، بهدف تنفيذ عملية انتقال سياسي منظمة وذات مصداقية متفق عليها ولا يمكن الرجوع فيها وفق قرار مجلس الأمن 2254. وأشار دي مستورا إلى تحقيق تقدم متواضع تدريجي باتجاه تحقيق هذا الهدف في جولة المحادثات التي اختتمت في جنيف في 31 مارس الماضي، قبل الهجوم على خان شيخون في إدلب بسوريا الأسبوع الماضي، مبيناً "أن هذا التقدم الهش يتعرض لخطر جسيم، بعد الأهوال الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السوريين الأبرياء في خان شيخون، وأن هذا العمل المثير للغضب صدم ضمير الأسرة الإنسانية بأسرها". وشدد على ضرورة عقد العزم على أن الوقت قد حان لانتقال المحادثات السورية من المرحلة التحضيرية إلى أبعد من ذلك، وأن الأمم المتحدة مستعدة للقيام بدورها. وأكد دي ميستورا على ضرورة أن تجد واشنطن وموسكو سبيلاً لاستقرار الوضع، وأن على مجلس الأمن الدولي ومجموعة الدعم الدولية لسوريا والمنطقة، الاتحاد لدعم عملية وساطة واحدة في جنيف. كما شدد على أن يعزز مؤتمر أستانة ومحادثات جنيف بعضهما البعض، مجدداً التأكيد على أن الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بإنهاء هذا الصراع الدامي. // انتهى // 23:25ت م www.spa.gov.sa/1614789