عاد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إلى بلاده، بعد زيارة إلى كوبا حليفته الرئيسية، لكن زعماء المعارضة وتسجيل فيديو أظهروا أن جهوده لم تنجح وسط تصاعد الاحتجاجات ضده.
وبعد عودته بثّ التلفزيون الرسمي لقطات لحشد يقتحم سياجًا أمنيًّا ويهاجم السيارة التي كان يقف داخلها مادورو ملوحًا في ختام عرض عسكري بولاية بوليفار، مساء أمس الثلاثاء، وفي خضم الفوضى قذف أشخاص مادورو بأشياء كانت في أيديهم، بينما بدا حرسه الخاص في حالة ارتباك، وانقطع بث التلفزيون الرسمي بعد ذلك.
وفي فيديو آخَر نشر على مواقع التواصل الاجتماعي سمع أشخاص يهتفون "عليك اللعنة" في الوقت الذي كانت تحاول فيه سيارة، بدا أنها كانت تقلُّ مادورو، شقَّ طريقِها بين المحتجين، ولم يتمكن من التحقق من مصدر الفيديو الثاني، كما لم يتوفر مزيد من التفاصيل ولم تردّ وزارة الإعلام على طلب للحصول على معلومات.
واعتبرت المعارضة في فنزويلا، والتي تحتج منذ أسبوعين ضد ما سمته دكتاتورية مادورو، هذا الحادث دليلًا على ضرورة تنحيه.
وقال عضو البرلمان المعارض عن ولاية بوليفار، فرانسيسكو سوكري على تويتر: "الدكتاتور بحاجة إلى أن يترك ميرافلوريس ليرى كيف يرفضه الناس"، في إشارة إلى اسم القصر الرئاسي.
مشاركة :