كتب - نشأت أمين: أكد العميد ركن بحري علي أحمد البديد مدير عام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود أن وزارة الداخلية تولي أهمية كبيرة للإدارة العامة لأمن السواحل والحدود نظراً لما تقوم به من مهام في تأمين سواحل وحدود الوطن، مشيراً إلى أن الوزارة قدّمت كل الدعم للإدارة من أجل التطوير والارتقاء بمستوى أداء المهام والخدمات التي تقوم بها. وأشار إلى أن الإدارة أصبحت تمتلك أحدث المعدات والزوارق البحرية وذلك في إطار منظومة التحديث والتطوير التي تقوم بها وزارة الداخلية على مستوى كافة إداراتها. وقال العميد البديد في تصريحات صحفية بمناسبة الاحتفال بأسبوع خفر السواحل والحدود الخليجي والذي تنظمه وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود تحت شعار "الأمن والسلامة غايتنا" بفرضة البندر على كورنيش الدوحة: إن الاحتفال بهذه المناسبة يمثل فرصة كبيرة في نشر التوعية بإجراءات السلامة البحرية بين كافة المواطنين والمقيمين وتوصيل الرسالة التوعوية حول مخاطر البحر والإجراءات التي يجب على الجمهور أن يكون على علم ودراية بها والتعريف بمهام أمن السواحل والحدود والجهود التي تقوم بها من أجل حماية الأمن البحري وحماية مرتادي البحر والحفاظ على حياتهم. وأضاف: إن زيارة الجمهور إلى المعرض المقام ضمن فعاليات الاحتفال والتعرّف على ما تعرضه الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود من معدات وأجهزة يُسهم في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وتحقيق أهداف أسبوع خفر السواحل والحدود . وقال: إن الهدف من الاحتفال هو تعزيز مفهوم الأمن والسلامة لدى مرتادي البحر من جميع شرائح المجتمع وحثهم على الالتزام بقواعد الأمن والسلامة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، مضيفاً أن الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود تنتهز هذه الفرصة لتؤكد حرصها الدائم على تحقيق الأمان والسلامة وضمان استخدام وتمتع المواطنين والمقيمين بالشواطئ بشكل آمن من خلال تقديم التوعية والإرشاد والتوجيه والمساعدة لمرتادي الشواطئ والتعامل مع كافة الحالات.   العميد جبر العطية: المعرض يستقبل الجمهور على مدى 4 أيام قال العميد جبر علي العطية مساعد مدير عام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود: إن الاحتفال بأسبوع خفر السواحل والحدود يتوافق مع إستراتيجية وزارة الداخلية، ومعبّراً عن التزام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بالقيام بالدور المنوط بها في رفع مستوى وعي المواطن والمقيم في تطبيق متطلبات ومعايير الأمن والسلامة البحرية. وأوضح أن فعاليات الاحتفال التي تقام بفرضة البندر على مدار أربعة أيام يتم خلالها استقبال الجمهور، ويتضمّن الاحتفال العديد من البرامج والفقرات التوعوية والترفيهية وتوزيع المطبوعات الإرشادية فضلاً عن تقديم شرح عملي للجمهور حول كيفية اتباع وتطبيق إجراءات السلامة قبل وأثناء نزول البحر وكذلك عرض لأبرز المعدّات البحرية التي يستخدمها رواد البحر وغيرها من البرامج بهدف تحقيق أمن وسلامة المواطن والمقيم خاصة فيما يتعلق بالسلامة البحرية، مشيداً بتلك الجهود ودورها في تحقيق السلامة لمرتادي البحر. وأشار إلى أن مهام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود متعدّدة في مجالات حماية الحدود والبحث والإنقاذ والتوعية، والمعرض المقام يظهر المُعدات المتطورة والحديثة التي تستخدمها الإدارة.وقال: إن الدعوة موجهة لكل المواطنين والمقيمين في قطر لزيارة المعرض التوعوي والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة. هذا وحضر الافتتاح عدد من مساعدي مديري الإدارات بوزارة الداخلية وضباط الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود وقام المشاركون في افتتاح المعرض الذي أقامته الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بجولة اطلعوا خلالها على ما تقدّمه الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود.  5 زوارق حديثة بالمعرضيضم المعرض المصاحب للاحتفالات بأسبوع خفر السواحل والحدود الخليجي والمقام بفرضة البندر العديد من نماذج الزوارق التي تستخدمها الإدارة في عملها، والتي تعد من أحدث الزوارق في هذا المجال ومجهّزة بأحدث المعدات التقنية الحديثة، ومنها الزورق "مخباط" وهو أول زورق تم تصنيعه في الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، ويعتبر من الزوارق السريعة، ويستخدم في عمليات المطاردة والدوريات، وتم تزويد بعض الزوارق منه بمحرّكين والأخرى بثلاث محرّكات تتراوح قوة كل منها ما بين 250 حصانا إلى 300 حصان لكل ماكينة. ويضم المعرض الزورق "مطلاع" ويستخدم في عمليات المراقبة الأمنية بالإضافة إلى عمل الدوريات المعتادة، وبه محرّكين بقوة 300 حصان لكل ماكينة، بالإضافة إلى الزورق "طوفان" والذي يستخدم أيضاً في عمليات الدوريات والمراقبة، ويمتاز بكبر حجمه وانسيابه في الماء، وبه محركين بقوة 300 حصان لكل ماكينة. وهناك الزورق "قصار" والذي يستخدم كزورق إمداد للدوريات البحرية، بالإضافة إلى عدة مهام أخرى، وبه محركين قوة كل منهما 250 حصاناً لكل ماكينة. كما يوجد بالمعرض "منقف" والذي يُعد إضافة حقيقية لزوارق المراقبة والدوريات، ويمتاز هذا الزورق به جميع ملحقات الخدمات، وبه محركين قوة كل منهما 300 حصان لكل ماكينة وغيرها من الزوارق المتطورة والحديثة. ومن بين ما تم عرضه أيضاً معدّات قسم الاستطلاع الجوي، الذي يضم مجموعة من الطائرات، والتي لها مهام للأمن البحري والإنقاذ على سواحل البحر وكذلك البحث عن الأشخاص المفقودين. كما ضم المعرض مجموعة من المعدّات التي يجب أن يصطحبها مرتادو البحر عند نزولهم إلى البحر بهدف ضمان سلامتهم وحمايتهم من المخاطر.