أعلن بنك المشرق، أمس نتائجه للربع الأول 2017، حيث ارتفع صافي الأرباح 2.7 % بالمقارنة مع الفترة المماثلة من 2016 إلى 546 مليون درهم، بفضل تراجع مخصصات القروض المتعثرة 15 %، وعوامل ثانوية أخرى. وانخفض صافي دخل الفائدة وصافي الدخل من المنتجات الإسلامية بنسبة 3.6 % بسبب عدم نمو حجم القروض، كما استقر صافي دخل الرسوم والعمولات عند مستويات مرتفعة، استقرت نسبة الدخل غير المرتبط بالفوائد إلى الدخل التشغيلي عند مستوى مرتفع بلغ 41.6%. وحقق صافي دخل الاستثمارات وصرف العملات الأجنبية والإيرادات الأخرى ارتفاعاً نسبته 17.9 %، بالمقارنة مع العام السابق، في حين تراجع إجمالي الأصول 1.7 % إلى 120.7 مليار درهم، كما تراجعت ودائع العملاء بصورة هامشية 0.8 % إلى 76.4 مليار درهم. واستقرت نسبة القروض إلى الودائع عند مستوى 80.5 %، وبلغت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول 28.1 %، بينما وصلت المبالغ النقدية والأرصدة لدى البنوك الأخرى إلى 33.9 مليار درهم. كما بقيت نسبة كفاية رأس المال ونسبة رأس المال من المستوى 1 فوق الحد الأدنى بشكل ملحوظ وفقاً للأنظمة السارية، حيث بلغتا 17.1 % و 16.2 % على الترتيب. وحافظت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض على استقرارها النسبي عند 3.3 %، تراجعت تكاليف المخاطر من 425 مليون درهم بنهاية الربع الأخير 2016 إلى 311 مليون درهم، بينما بلغ إجمالي مخصصات القروض والسلف 3.5 مليارات درهم، ويمثل ذلك تغطية بنسبة 145.5 % للقروض المتعثرة. تحديات وتعليقاً على النتائج المالية، قال عبدالعزيز الغرير، الرئيس التنفيذي للمشرق: نظراً لبيئة الأعمال المليئة بالتحديات في 2016، سمح لنا الموقف الحذر الذي اتخذه البنك بأن نواصل التركيز على بناء أصول ذات جودة عالية مع الحفاظ على مركز سيولة قوي، وهو ما يتضح من قدرة البنك على تحقيق نسبة قروض إلى ودائع قوية بلغت 80 %. وأضاف: أدى الاستقرار في بيئة الأعمال إلى جانب تركيزنا الشديد على جودة الأصول إلى انخفاض مخصصات القروض المتعثرة 27 % مقارنة بالربع السابق. ونحن مستعدون جيدا للاستفادة من الفرص المتاحة في السوق، ونتوقع زيادة في الأرباح إذا ظلت بيئة العمل مستقرة. وقال: ما زلنا ملتزمين بهذه العلاقات طويلة الأمد، ونتطلع إلى 50 عاماً أخرى من التعاون المثمر.