صنعاء د ب أ أعلن مصدر عسكري يمني أمس مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة. ووصف المصدر أحد القتلى بأنه سفاح التنظيم، وقال إنه لقي مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام في محافظة البيضاء وسط البلاد، وأضاف أنه معروف بارتكابه جرائم وحشية خطيرة بحق ضحاياه والتمثيل بجثثهم. ونقل موقع «26 سبتمبر» المقرب من وزارة الدفاع عن المصدر أن قيادياً في التنظيم قتل وشقيقه خلال المواجهات التي تخوضها الوحدات العسكرية والأمنية ومعها اللجان الشعبية ضد العناصر الإرهابية في محافظة شبوة. وبدأ الجيش اليمني قبل أيام حملة موسعة لتطهير بلدات محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين، والتي تجمعهما حدود مشتركة مع البيضاء، من عناصر القاعدة بمشاركة الآلاف من القوات والمسلحين المحليين. وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى حتى الآن. وفي سياق منفصل فجر مسلحون قبليون في اليمن أمس أنبوباً نفطياً في المنطقة الواقعة بين الدماجي والعبدة، في كيلو 117 الواقعة بين صنعاء ومأرب. وقالت مصادر قبلية لموقع «براقش نت» اليمني إن ذلك جاء على خلفية قضايا مطلبية لدى الدولة، مشيرة إلى أن قوات الجيش قصفت مواقع مسلحين مفترضين بتفجير أنبوب النفط . ويعتمد اليمن على صادرات الخام لدعم احتياطيات النقد الأجنبي وتمويل ما يصل إلى 70% من الإنفاق الحكومي. ويريد رجال قبائل ساخطون من الحكومة تلبية عديد من المطالب المالية وغيرها، مثل الإفراج عن سجناء اعتقلتهم قوات الأمن. وينتج اليمن نحو 300 ألف برميل من النفط يومياً، ويتم تصدير معظم الإنتاج إلى الخارج. وطبقًا لإحصائيات رسمية، فإن المفقود من الإنتاج النفطي بسبب عمليات تفجير الأنابيب في شرق البلاد كبَّد الحكومة عام 2012 أكثر من مليار دولار أمريكي، حيث انخفضت الصادرات البترولية بنسبة 4.5%.
مشاركة :