الداخلية المصرية تكشف هوية منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الداخلية المصرية اليوم (الأربعاء) إن الانتحاري الذي نفذ تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية الأحد الماضي يدعى محمود حسن مبارك عبد الله ويبلغ من العمر 31 عاماً. وأضافت أنه كان يقيم في محافظة السويس وعمل في إحدى شركات البترول. وأعلنت الوزارة قائمة بأسماء أعضاء «بؤرة إرهابية» متهمة بتدبير وشن هجمات على مسيحيين ورصدت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض عليهم. وقتل 45 شخصاً على الأقل في تفجيرين استهدفا كنيستين في مدينة طنطا والإسكندرية خلال احتفالات أحد السعف. وقالت الوزارة إنها لم تتوصل بعد إلى هوية منفذ التفجير الانتحاري في كنيسة مارجرجس بطنطا. وندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من الزعماء العرب والأجانب بالتفجيرين. وقال الناطق باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية في بيان «إن مما يدعو إلى الحزن والأسى استمرار الإرهاب الأسود في استهداف الأبرياء بما في ذلك أثناء أدائهم للشعائر الدينية». ونددت البحرين بالتفجيرين في بيان صادر عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة قال فيه «هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع الشرائع السماوية والقيم الإنسانية كافة»، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب مصر «وتأييدها للإجراءات كافة التي تتخذها لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية». وفي الإمارات قدم رئيس البلاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعازيهما إلى الشعب المصري مؤكدين وقوف بلادهما إلى جانبه «في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث». وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد فيها «استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذين العملين الإجراميين الشنيعين اللذين أوديا بحياة الأبرياء الآمنين والنيل من وحدة المجتمع المصري». وأعربت قطر عن استنكارها الشديد لما حدث وقالت وزارة الخارجية في بيان «نجدد التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب». وأصدرت مشيخة الأزهر بياناً جاء فيه «المستهدف من هذا التفجير الإرهابي الجبان هو زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري»، مؤكداً تضامنه مع الكنيسة المصرية. وأرسل ملك الأردن عبد الله الثاني برقية أعرب فيها عن «استنكاره الشديد لهذا العمل الجبان»، مؤكداً «وقوف الأردن وتضامنه مع الشقيقة مصر وجهودها في محاربة الإرهاب». ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحداث الدامية مؤكداً «تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري وقيادته وجيشه العظيم ضد الإرهاب الأعمى الذي يستهدف مصر ودورها الطليعي». من جهته، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بياناً جاء فيه «تبعث إسرائيل بتعازيها لعائلات الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي في مصر وتتمنى سرعة التعافي للمصابين». وأضاف البيان «يجب على العالم أن يتحد ويحارب الإرهاب في كل مكان». أما البابا فرنسيس، المقرر أن يزور مصر هذا الشهر، فقال «أصلي من أجل القتلى والمصابين. لعل الرب يهدي قلوب من شهدوا الإرهاب والعنف والموت وحتى قلوب من أنتجوا الأسلحة ونقلوها». وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لأسر الضحايا وقال في برقية نشرتها وكالة «تاس» للأنباء: «من الواضح أن الإرهابيين لا يسعون فقط إلى ترويع الناس بل وإظهار وجود خلاف بين أبناء العقائد المختلفة». ودان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأشد العبارات التفجيرين في مصر. ووصف بيان التفجيرين بأنهما «هجومان إرهابيان شائنان». وعبر أعضاء المجلس عن عميق التعاطف والمواساة لأقارب الضحايا وللحكومة المصرية وعن تمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين. وأعاد الأعضاء التأكيد على أن الإرهاب في صوره وأشكاله كافة يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وأكد أعضاء المجلس على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة مثل هذه «الأعمال الإرهابية» للعدالة وحضّوا جميع الدول على التعاون بإيجابية مع الحكومة المصرية وجميع السلطات المعنية في هذا الإطار وذلك وفقاً لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

مشاركة :