خليل عبد الواحد: الموضوعـات تقترب من اليومي والجلسات كسرت الروتين

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) لفت الفنان خليل عبد الواحد إلى فرادة تنظيم القمة الثقافية، الذي تميز بالابتكار في التصميم وإدارة النقاشات على نحو غير اعتيادي، وقال لـ «الاتحاد»: إنها قمة جميلة ومختلفة لا تعزل الحضور عن المشاركين في الجلسات، عبر المجلس الدائري الذي يتوسطه المتحدث ويحيطه الجمهور من كل الجهات مما يشجع التفاعل والتواصل، ويجعل النقاش أكثر تشويقاً. ولاحظ عبد الواحد أن هناك جاذبية بصرية في تنسيق التصميم الداخلي المبتكر، مما ساعد على كسر الروتين المعتاد للفعاليات الثقافية، وهو أمر سيجعل من فعاليات القمة حاضرة في الذاكرة. وتحدث أيضاً عن البراعة في تصميم شعار دائري وتتعدد فيه الألوان وتتداخل الأشكال، لتعبر عن التنوع والتداخل عبر ألوان وخطوط تناسب الحدث، فهو تصميم بسيط، لكنه ليس بتلك البساطة التي نتخيلها. واعتبر أن المحاور المطروحة للنقاش مهمة وضرورية في الوقت الراهن، فلا يمكن إنكار تأثير الفنون على الحياة اليومية، باعتبارها وسيلة للتواصل والترابط، فهي لغة عالمية ولا تتطلب خلفية متخصصة أو ثقافة معينة، إنها لغة تجمع الكثير من المشتركات من كل الثقافات، وأهمية ذلك تأتي من أن الفن يصبح أداة توثيق للأجيال القادمة، سواء توثيق المكان أو المواد اليومية التي نستخدمها، كما أن الآثار تعد من أنواع الفنون التي يمكن من خلالها فهم طبيعة المجتمعات القديمة. وأضاف أن الموضوعات المطروحة تتعلق باليومي المعاش وليست موجهة للنخبة أو المتخصصين، إنها تهم كل الشرائح فمن خلال الفنون يمكن التواصل مع الجميع بمن فيهم الفقراء، وعبرها نحمل رسالة قيمة، وهي رسالة الإنسانية التي لا تتوقف عند الطبقات، فقيمة الفرد لا يتم تقييمها بالمادة بل بالإنسانية، فكلما كان الفرد معطاء للمجتمع كانت أهميته أكبر.

مشاركة :