الرئيس الأمريكي: بشار الأسد حيوان يقتل الأطفال بالبراميل المتفجرة

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأرهابي بشار الأسد، بـ”الحيوان” و”الشرير” و”السيئ للبشرية جمعاء”، في تصريح هو الأشد من نوعه بحق الإرهابي بشار الأسد الذي تسبَّب في استشهاد مئات الآلاف من السوريين وتشريد الملايين منهم في رحلة الحفاظ على سلطته المطلقة على البلاد. وقال ترامب عند سؤاله عن الأسد، في مقابلة مع محطة فوكس نيوز بثت، أمس، إن “بوتين يدعم شخصاً شريراً بحق، أظنه سيئاً جداً سواء بالنسبة لروسيا، أو للبشرية، والعالم أجمع”. وأضاف ترامب “عندما تلقي غازاً أو قنابل أو براميل متفجرة، أن تلقي تلك البراميل الضخمة المعبأة بالديناميت وسط مجموعة من الناس ثم تجد الأطفال دون أذرع أو أرجل أو أوجه فهذا بكل إنصاف حيوان”. وتابع ترامب قائلاً: “عندما شاهدت صور هؤلاء الأطفال قتلى بين أيدي أهلهم أو يصارعون للبقاء أحياء، اتصلت مباشرة بالجنرال ماتيس وسألته ماذا يمكننا أن نفعل؟ فعرض عليَّ مجموعة من الخيارات”. واستطرد الرئيس الأمريكي: “إنه لا يملك خططاً للدخول إلى سوريا”، مؤكداً أن التدخل الأمريكي في سوريا سيكون عبر شن ضربات جوية جديدة تستهدف النظام”. وتأتي تلك التصريحات على خلفية هجوم خان شيخون الكيمياوي في ريف إدلب الأسبوع الماضي، الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين بينهم أطفال، ما دفع القوات الأمريكية بعد أيام قليلة لقصف مطار الشعيرات العسكري قرب حمص. يُذكر أن عديداً من الدول الغربية بينها أمريكا وتركيا أكدت قناعتها بمسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون. في حين دافعت كل من إيران وروسيا عن حليفها. وأمس عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً حول سوريا للتصويت على مشروع قرار بريطاني فرنسي أمريكي يطالب بالتحقيق في استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون. وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، أمام مجلس الأمن الدولي، إن علماء بريطانيين حللوا عينات من موقع هجوم خان شيخون في سوريا، الذي أدى إلى مقتل العشرات بغاز سام، وتوصلوا ألى أن غاز السارين أو غاز يشبهه استُخدم في تلك المنطقة. وقال رايكروفت إنه لذلك فإن “المملكة المتحدة تشترك مع الولايات المتحدة في تقييمها أنه من المرجح جداً أن يكون النظام (السوري) مسؤولاً عن الهجوم بغاز السارين على خان شيخون في الرابع من أبريل”. وأضاف المندوب البريطاني أن مصداقية روسيا انهارت أمام العالم بسبب وقوفها إلى جانب الأسد، مؤكداً أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا. وأكد أن الفيتو الروسي في مجلس الأمن يشجع النظام المجرم في دمشق. من جهتها، أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، أن روسيا تعزل نفسها عن المجتمع الدولي في كل مرة يلقي فيها الأسد برميلاً متفجراً أو يمنع الطعام عن تجمع سكني. نحن مستعدون للمساعدة في وضع حد لهذا النزاع”. وأضافت هيلي أن واشنطن لن تتغاضى عن استخدام النظام السلاح الكيماوي، وأشارت هيلي إلى أن إيران تؤجج نيران الحرب في سوريا لتوسيع نفوذها. من جانبها، وصفت روسيا بـ”غير المقبول” مشروع القرار الذي طرحته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في مجلس الأمن بشأن هجوم خان شيخون. وصرَّح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، بأن مشروع القرار “في صيغته الحالية، غير مقبول بالنسبة لنا، وبالطبع لن نصوِّت لصالحه”، مؤكداً استخدام روسيا الفيتو ضد المشروع.

مشاركة :